كشفت الحكومة، عن تفاصيل شحنة الأجهزة والمعدات المحظورة التي ضبطتها الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن الشحنة المضبوطة تضم 3 آلاف قطعة إلكترونية مزدوجة الاستخدام، شملت نحو تسعين صنفاً من أجهزة الفحص واللحام للألياف الضوئية، ولوحات برمجية، وحساسات متعددة، إلى جانب كابلات توصيل وشرائح إلكترونية دقيقة تستخدم في تشغيل الطائرات المسيّرة وصناعة المتفجرات.

وقال الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، إن شحنات الأسلحة والمخدرات المضبوطة تباعا في المحافظات المحررة، تؤكد أن مليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال تراهن على التهريب والتصعيد المسلح لفرض أجندتها التخريبية ومواصلة حربها على اليمنيين وتهديد المصالح الدولية.

ولفت إلى أن هذا النوع من الشحنات يكشف عن مستوى التطور في شبكات التهريب التي تستخدم غطاءات تجارية ومدنية لإدخال مكونات تُستعمل في صناعة الطائرات المسيّرة والمتفجرات، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي تعزيز آليات الرقابة والتتبع ومنع وصول تلك المواد إلى أيدي المليشيا، وتكثيف الدعم الإقليمي والدولي لتعزيز قدرات الحكومة الشرعية في مواجهة شبكات التهريب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.

وأكد وزير الإعلام، أن المعركة مع المليشيا الحوثية لم تعد عسكرية فقط، بل هي معركة أمنية واقتصادية واستخباراتية متكاملة، وأن إحباط عمليات التهريب يمثل خط الدفاع الأول لحماية اليمن والمنطقة والعالم من خطر الإرهاب الحوثي وتمدد نفوذه التخريبي.