أفاد مؤشر الجوع العالمي، بأن الجوع في اليمن لا يزال هو الأشد في المنطقة، وصُنِّف مؤقتًا بحلول عام 2025 ضمن فئة "المُنذر بالخطر"، وهو البلد الوحيد في المنطقة الذي يصل إلى هذا المستوى.
وأوضحت منظمة مكافحة الجوع في العالم، ومنظمة "كونسيرن"، في تقرير مشترك صادر اليوم، أن تحديات الصراع والصدمات المناخية المتسارعة، والنزوح والهشاشة الاقتصادية، أدت إلى تزايد معدلات الجوع في اليمن، الذي يعاني من تقاطع عدة أزمات.
وأضاف التقرير، أن ما يقرب من طفل واحد من كل طفلين يمنيين يعاني من التقزم، وتُعدّ معدلات الهزال من بين الأسوأ عالميًا، ولفت إلى أن التدهور الاقتصادي، وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، وتأخر موسم الزراعة، الذي تفاقم بسبب الفيضانات المتكررة والمتوقعة، لا يزال يُفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في البلاد.
وأشار إلى أنه في أواخر عام 2024، صُنفت أربع مناطق يمنية على أنها تواجه وضعًا غذائيًا حرجًا للغاية، ومنذ ذلك الحين، تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلد وسط تخفيضات حادة في المساعدات الإنسانية.

