الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في اليمن مليشيا الحوثي تنتقم من الأصوات الفكرية والمجتمع المدني انتهاء التحقيق في حادث العرقوب وقرار بإيقاف شركة النقل شهداء جدد في غزة وتدمير 1500 مبنى بعد اتفاق وقف النار اتحاد كرة القدم يقرر استئناف البطولات ابتداء من ديسمبر الرئاسي: التدخلات الإيرانية أطالت أمد النزاع وعمقت الأزمة الإنسانية في اليمن استئناف شبوة تحجز قضية اغتيال الشهيد الباني للنطق بالحكم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة: نراجع مهامنا بما يتناسب مع المستجدات الدولية مذكرة تفاهم بين اليمن وجيبوتي في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي تحذيرات من برودة الأجواء في المرتفعات واضطراب الموج بعدة سواحل

عاد الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في أعقاب مشاورات مستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
وجدد العليمي، التهاني والتبريكات إلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج، بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، قائلا إن هذا اليوم الخالد سيظل رمزا لواحدية الإرادة الوطنية، والمصير المشترك، ومصدر إلهام للأجيال في بناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أكد رئيس المجلس الرئاسي، أن المعركة الوطنية هي اليوم امتداد لملحمة أكتوبر الكبرى، في مواجهة مشروع الإمامة والانقلاب، مهيبا بجميع القوى والمكونات السياسية توحيد الكلمة، وبدء مرحلة جديدة من العمل البناء، والتركيز على أولوية استعادة مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين التي فاقمتها المغامرات الطائشة للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد العليمي، بجهود الحكومة، والبنك المركزي في تنفيذ مصفوفة الإصلاحات الشاملة، وتحقيق مؤشرات ملموسة في الاستقرار النقدي، مؤكداً أهمية استكمال هذا المسار بروح الفريق الواحد، والتنسيق والانسجام المؤسسي، خدمة للمواطنين، وتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين على المستويات كافة.
كما عبّر عن عظيم الامتنان للأشقاء في السعودية والإمارات على دعمهم المستمر لمسار الإصلاحات، وتدخلاتهم الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات، مؤكداً أن مواقفهم ستظل ركيزة أساسية في مسيرة اليمن نحو السلام والاستقرار، وإعادة الإعمار، والبناء.
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي، بالمكاسب التي تحققت خلال الفترة الماضية على صعيد تعزيز المركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك نقل المراكز المالية، ومقرات المنظمات الدولية، وزيادة الاعتمادات الدبلوماسية، ومضاعفة الضغوط على المليشيات الحوثية الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، وتسليحها.