أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة المهرة، سالم السقاف، أن الإصلاح في المحافظة، ومعه شركاء العمل السياسي، يعملون جنبًا إلى جنب مع السلطة المحلية لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها، ودعم جهود التنمية والخدمات، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق بين مختلف المكونات في هذا الاتجاه.

جاء ذلك خلال لقاء قيادة الإصلاح في محافظة المهرة، بوفد من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، برئاسة ماساكي واتنابي، كبير مسؤولي قسم الشؤون السياسية في المكتب، الذي يزور المحافظة للاطلاع على أوضاعها وإجراء لقاءات مع الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية.

وخلال اللقاء، رحّب رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، بالوفد الأممي، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في دعم الاستقرار ومساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة، مؤكدًا أن محافظة المهرة تمثل نموذجًا إيجابيًا للأمن والتعايش والسلم الاجتماعي.

وأوضح أن أبناء المهرة يتميزون بروح المسؤولية الوطنية والوعي بأهمية حماية محافظتهم من الصراعات، مثمنًا في الوقت ذاته اهتمام مكتب المبعوث الأممي بأوضاع المهرة، وحرصه على الاستماع إلى وجهات نظر الأحزاب والمجتمع المدني بشأن احتياجات المحافظة وتطلعات أبنائها.

فيما استعرض رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في محافظة المهرة، سعيد كلشات، جهود الحزب في دعم مسار التنمية المحلية، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ومساندة السلطة المحلية في تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال إن حالة الاستقرار التي تنعم بها المهرة جعلتها وجهة آمنة للنازحين من المحافظات الأخرى، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا الاستقرار من خلال توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية، وإبقاء المهرة بعيدة عن الصراعات.

بينما أوضحت رئيسة دائرة المرأة في إصلاح المهرة، سميرة سالم، أن المرأة الإصلاحية في المهرة شريك فاعل في العمل الحزبي والمجتمعي، وتسهم بفاعلية في المبادرات الخدمية والتنموية، مؤكدة استمرار دورها في دعم الاستقرار المجتمعي وتمكين المرأة في مختلف المجالات.

من جانبه، عبّر رئيس وفد مكتب المبعوث الأممي، ماساكي واتنابي، عن تقديره لدور حزب الإصلاح في المهرة وجهوده في تعزيز الشراكة المجتمعية، ودعمه لبرامج السلطة المحلية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تتابع عن قرب الأوضاع في المحافظة وتولي اهتمامًا خاصًا للحفاظ على استقرارها وتعزيز التنمية فيها.