آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

المقاومة بإب تتحدث عن مقتل (94) من المليشيات واصابة العشرات في (28) عمليات نوعية في نوفمبر الفائت
المقاومة بإب تتحدث عن مقتل (94) من المليشيات واصابة العشرات في (28) عمليات نوعية في نوفمبر الفائت

الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 10 مساءً / سهيل نت -خاص


سهيل نت:


قتل 94 مسلح حوثي وأصيب العشرات بمحافظة إب وسط اليمن بسلسلة أهمال هجومية للمقاومة الشعبية خلال نوفمبر الفائت.

وقال تقرير صادر عن وحدة الرصد بالمركز الإعلامي للمقاومة الشعبية ـ إب بأن عمليات المقاومة خلال شهر نوفمبر 2015م بلغت 28 عملية استهدفت تجمعات ومواقع مليشيات الحوثي وصالح بإب.

التقرير ذكر بأن العمليات توزعت بين كمائن وبلغت بحسب التقرير (15) عملية ، واستهداف لتجمعات انقلابيين(6) عمليات واستهداف نقاط تمركز للمليشيات (5) عمليات وحالات تمشيط (عمليتين) ناهيك عن المواجهات المباشرة التي تجري في حزم العدين والمناطق المحاددة لمحافظة الضالع بجبهة حمك ونقيل الخشبة.

وبين التقرير بأن مسرح العمليات كانت في 6 مديريات من مديريات المحافظة وهي (يريم ـ المخادر ـ الحزم ـ العدين ـ السياني ـ ذي السفال)بحسب ما أوردته وحدة الرصد .

وبحسب الإحصاءات فإن خسائر كبيرة تكبدتها مليشيات الحوثي وصالح في الأرواح والمعدات خلال شهر نوفمبر .

فقد ذكر التقرير بأن عمليات المقاومة أدت إلى قتل (94) مسلح من مسلحي مليشيا الحوثي وصالح ،بالإضافة إلى إصابة العشرات وأسر (11) آخرين ، وهذه الأرقام ما استطاعت وحدة الرصد متابعتها من مصادرها المؤكدة فضلا عن أكثر من 10 عمليات أخرى لم يتضح فيها رقم محدد نتيجة ظروف العمليات وهو ما يُشير إلى زيادة هذا العدد.

التقرير أوضح أيضاً بأن خسائر أخرى للمليشيات في العتاد تركزت بإعطاب وتدمير (16) طقم وتدمير كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة الفردية فيما استطاعت المقاومة من غنيمة سيارة نوع هايلوكس تابعة للمليشيات.

التقرير أشار إلى استشهاد (15) من مسلحي المقاومة الشعبية وإصابة (6) آخرين في تلك العمليات خلال نوفمبر المنصرم.

يذكر بأن المقاومة الشعبية بمحافظة إب كانت قد لجأت إلى إستراتيجية العمليات النوعية في معركتها مع الانقلابين في المحافظة نظراً لفاعليتها الكبيرة وقلة الإمكانات المترتبة على نوع هكذا عمليات في ظل وجود شحه في الموارد المالية والتموينية والتسليح ،بالإضافة إلى المواجهات المباشرة التي تدور بينها وبين مليشيات الانقلاب في كلا من مديرية حزم العدين وفي الجبهة الشرقية في الحدود بين إب والضالع.