قال مركز حقوقي يمني، الأربعاء، إن 1535 حالة قتل، و8786 إصابة، تعرض لها المدنيون في محافظة تعز، وسط البلاد، خلال الثمانية الأشهر الماضية .

وأشار "المركز الإنساني للحقوق والتنمية"، بالتعاون مع شبكة الراصدين المحليين، خلال مؤتمر صحفي لهما، إلى أن 1535 قتلوا، فيما أصيب 8786 من المدنيين، جراء الحرب التي اندلعت، منذ أشهر، بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي.

 وأضاف البيان، أن المركز وثق 221 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وكذا إنشاء 14 سجن خاص، يتبعون المسلحين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق، "علي عبدالله صالح"، إضافة إلى نصب 25 حاجز ونقطة تفتيش لمنع دخول متطلبات الحياة إلى المواطنين، في المحافظة الأكثر سكاناً على مستوى اليمن.

ورصد التقرير "تضرر 150 محلاً تجارياً، وتفجير 25 منزلاً تابعة للمواطنين، إضافة إلى تضرر 1561 منزلاً، و15 مرفقاً صحياً، وإتلاف 61 مركبة خاصة، وتضرر35 مسجداً ودور عبادة، و5 خزانات مياه عامة، إضافة إلى تعرض 15 منشأة حكومية، و10 مقار حزبية للاقتحام من قبل مسحلي الحوثي".

ونوه التقرير إلى "أن الاحصائيات المذكورة "شبه شاملة" لعدد الضحايا جراء الحرب التي شنها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق على مدينة تعز، منذ أواخر آذار/ مارس، وحتى 30 نوفمبر من العام الجاري.

وتصاعدت أعمال القتل في محافظة تعز بشكل كبير منذ مطلع إبريل/ نيسان 2015، أي بعد أسبوعين فقط على دخول المسلحين الحوثيين للمحافظة، واتخاذ مقر معسكر القوات الخاصة مركزاً لهم، وفرض سيطرتهم على المواقع العسكرية وإغلاق منافذ المدينة الرئيسية.