آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

عاجل: المؤتمر يطالب صالح بالتوقيف الفوري للحرب ويوجه دعوة هامة لأعضاء الحزب وقياداته وأنصاره وفروعه
عاجل: المؤتمر يطالب صالح بالتوقيف الفوري للحرب ويوجه دعوة هامة لأعضاء الحزب وقياداته وأنصاره وفروعه

الأربعاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت- متابعات


سهيل نت:


عقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المؤيدة للشرعية اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء في اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية برئاسة د. أحمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر، ناقشت خلاله مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.

وأشادت اللجنة العامة بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في التصدي للميلشيا المتمردة، وقوات صالح وذلك في إسقاط الانقلاب الغادر، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الجمهورية والوحدة، في ظروف تتسم بالمزيد من التناقضات الحادة ومتغيرات على ارض المعركة، أبرزها تقدم قوات الشرعية على مختلف الجبهات القتالية وتراجع القوات المعتدية واندحارها أمام قوأت الشرعية والمقاومة الوطنية الباسلة.

وعبر المجتمعون عن دعمهم للرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة في كل خطوة يقدمون عليها في الدفاع عن المصالح العليا للشعب والوطن اليمني المتمثلة في الجمهورية والوحدة ، وأدانوا مرة اخرى العدوان الحوثي المتحالف مع صالح والقوات التي تأتمر بأمره والتي ألحقت بعدوانها الهمجي أضراراً فادحة بحق الشعب اليمني وأحدثت بعنصريتها صدوعاً غائرة في النسيج الإجتماعي والوحدة الوطنية.

وأكد المجتمعون عن رغبتهم التي أبداها أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام في انتخاب الاخ عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي وفقاُ للأنظمة واللوائح الداخلية.

وأشاد المجتمعون بحالة العصيان المدني التي تقودها نخب اجتماعية مناضلة قبلية وشبابية وطلابية تمسكت بقيم الحرية ، ودافعت عن الجمهورية ، والوحدة التي تتعرض اليوم لمخاطر حقيقية بسبب العدوان الحوثي – صالح ، مشيداً بدور النخب الفكرية والثقافية والإعلامية التي تصدت للمشروع الاستبدادي العنصري القادم من كهوف الماضي السحيق.

كما دعت القيادات المؤتمرية اخوانهم رفاق الدرب والنضال الوطني أينما كانوا الى سرعة الإعلان عن مواقفهم من الإنقلاب ودعم الشرعية .

ودعت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية أعضاء المؤتمر وقياداته وأنصاره وفروعه لإدانة المواقف المغامرة لـ"صالح" المتحالف مع الميليشيا الحوثية المعادية للشعب اليمني، وهو التحالف الذي لا مبرر له غير نزوع سلطوي قوي لدية مدعوم بأوهام العظمة والرغبة في العودة للسلطة، أو توريثها، متجاهلاً الدماء والدمار والتشرد الذي تعرض له الشعب اليمني بكل فئاته بسبب ذلك التحالف المخزي والغادر بين صالح والحوثيين ، لقد أساء علي عبدالله صالح ومن معه إلى المؤتمر الشعبي العام وقياداته وقواعده ومنجزاته وسمعته السياسية وفكره المستنير وتحويله إلى ميليشيا تابعة للحوثي ومشروعها الطائفي السلالي العنصري .

واستعرضت اللجنة العامة نتائج الجولة الثانية من محادثات سويسرا، وأكدت دعمها للجهود الوطنية الساعية نحو السلام والإستقرار في اليمن، وأكدت تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات ذات الصِّلة وكذا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني ، كأساس لهذه المحادثات.

 وطالبت صالح والحوثيين بالتوقف الفوري عن الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط عليهم للتخلي الفوري عن الأسلحة والإنسحاب من كافة المحافظات والمدن واحترام الشرعية والتوقف عن الإعتداء على الدولة والشعب اليمني.

كما دانت القيادات استمرار الحصار الغاشم على أهالي مدينة تعز الصامدة ، وطالبوا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية وفك الحصار عن أبناء محافظة تعز .

و أشادت بجهود وأداء وفد الحكومة الشرعية في المشاورات التي تمت في مدينة بييل السويسرية ،

وحيت القيادات دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي المتحالف مع صالح. دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي.

وأعربت القيادات المؤتمرية المؤيدة للشرعية عن تقديرها العالي للمواقف الأخوية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للشرعية والحريصة على أمن اليمن ومصالح شعبه وأمن المنطقة. كما أعربت عن امتنانها وتقديرها لمواقف الأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي في دعمهم لجهود استعادة الإستقرار والسلام في اليمن.

وفي الختام حيت القيادات المؤتمرية شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، ودعت الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الإهتمام بالجرحى منهم، كما حيت القيادات المؤتمرية إخوتهم في خنادق الشرف شهداء الواجب جنود وضباط القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين دولة قطر والمغرب وجمهورية السودان . الذين يكتبون وأخوتهم اليمنيين تاريخاً جديداً لشعوب دول الجزيرة العربية وللأمة العربية ومفهوماً قومياً جديداً لأمنها ومصالحها المشتركة.

وأقر المجتمعون أن تبقى قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالية للشرعية في حالة إنعقاد دائم ، ودعوة بقية أعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الذين سيتمكنوا من الحضور لإتخاذ الخطوات الإجرائية لتصحيح الإختلالات التي ألحقها علي عبدالله صالح بمكانة وسمعة المؤتمر الشعبي العام وتوجهاته الوطنية .