آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مليشيات الحوثي وصالح تقتل المختطف مجاهد الزيدي بسجن الأمن السياسي بإب
مليشيات الحوثي وصالح تقتل المختطف مجاهد الزيدي بسجن الأمن السياسي بإب

الأحد 07 فبراير-شباط 2016 الساعة 08 مساءً / سهيل نت - خاص

سهيل نت:


في جريمة بشعة تضاف لجرائم المليشيات ، فقد قتلت مليشيات الحوثي وصالح أحد المختطفين لديها في سجن الأمن السياسي بمدينة إب.

صباح اليوم الأحد استيقظت أم مجاهد على فاجعة بخبر مقتل ابنها المختطف لدى مليشيات الحوثي وصالح مجاهد محمد حمد الزيدي.

مصادر مقربة من أسرة الزيدي أكدت لـ "مراسل سهيل" مقتل الشاب مجاهد والمختطف لدى مليشيات الحوثي وصالح منذ 47 يوم بمقر الأمن السياسي (جهاز المخابرات) والذي تحول إلى ثكنة لمليشيات الحوثي وصالح وأحد أبرز سجون المليشيات والتي تمارس فيه التعذيب والقتل بوحشية مفرطة.

وقال فؤاد الوجيه أحد أقارب الشاب القتيل بأن مليشيات الحوثي وصالح خطفت ابن خالته قبل 47 يوم بعد اقتحامهم للمنزل بمديرية المشنة بنيران كثيفة انسكبت على كل أرجاء البيت مهددة حياة كل من كان في البيت آنذاك وأصيب حينها خليل محمد الزيدي برصاص المليشيات في ذراعه وهو شقيق القتيل مجاهد وتم اختطاف مجاهد وشقيقاه أمير وخليل المصاب بطلق ناري.

وقال الوجيه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأنه رأى والدة مجاهد كاليوم بعد معرفة مقتل ابنها كالطائر المذبوح وبأن الخبر جاء عليهم كالصاعقة .

وتابع بالقول "واحسرتااااه عليك ياخالة " وصبرا جميلا أيا خالي المكلوم ويا أبناء خالي والله المستعان على ما يفعل المجرمون ورحم الله شهيدنا " مجاهد محمد حمد الزيدي" وألهمنا الصبر والسلوان وانتقم لنا من أهل الجبروت والطغيان.

وقالت مصادر من أسرة الشهيد الشاب مجاهد لـ "مراسل سهيل" بأنهم علموا اليوم من مصادرهم بان مليشيات الحوثي وصالح قتلت المختطف بعد خطفه بثلاثة أيام وأخفت الخبر عن أهله منذ شهر ونصف حتى جاءهم الخبر اليوم.

وحملت أسرة مجاهد مليشيات الحوثي وصالح المسؤولية عن جريمة القتل والإختطاف والإخفاء القسري لإبنيها أمير وخليل ، داعين المنظمات الإنسانية والدولية الحقوقية لتحمل مسؤلياتها تجاه جرائم المليشيات ووع حد لها.

وتمارس مليشيات الحوثي وصالح اختطافات واسعة بحق أبناء محافظة إب واليمن ككل وتختطف المئات منهم في سجون خاصة بها.

وفي سجن الأمن السياسي بمحافظة إب تنتهك المليشيات حقوق الإنسان وترتكب جرائم مروعة أبرزها القتل والإخفاء القسري وتمنع أهالي المختطفين حتى من زيارتهم أو معرفة مصيرهم وتمارس التعذيب والتنكيل بالمختطفين وأبرز تلك الحوادث ما تعرض له شباب مسيرة الماء من تعذيب وصعق بالكهرباء والضرب والاعتداء الوحشي وممارسة التعذيب النفسي والجسدي.

ولم تكن حادثة قتل الشاب المختطف مجاهد هي الأخيرة فقد خطفت مليشيات الحوثي قبل شهرين أحد المرضى المعارضين لها من مستشفى الثورة العام وقتلته وسلمته لأهله جثة هامدة.

وفي منتصف ديسمبر 2015م وبمديرية بعدان خطفت مليشيات الحوثي المواطن محمد السريحي اثناء عملة في مزرعته بقرية بيت الحجري وقتلته بعد خطفه وسلمته بعد أيام من قتله جثة هامدة.

وفي الثالث من نوفمبر خطفت مليشيات الحوثي وصالح المواطن عبد اللطيف مشرح من إحدى مستشفيات مدينة يريم وأعدمته بعد خطفته من المستشفى وسلمته لأهلته أيضا جثة هامدة.

وفي ابريل 2015م خطفت مليشيات الحوثي وصالح بمحافظة إب القيادي في مشترك إب واصلاح إب امين ناجي الرجوي وأودعته سجن الأمن السياسي لتنقله بعد أيام من اختطافه وتعذيبه إلى أحد مخازن السلاح في منطقة هران بمحافظة ذمار وتستخدمه ضمن مختطفين آخرين بينهم الصخفييان عبدالله قابل ويوسف العيزري كدروع بشرية في جريمة هزت وجدان كل أبناء اليمن.