آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

مصدر دبلوماسي يكشف خيارات الفريق الركن علي محسن الاحمر وما هو المتوقع من صالح والحوثيين
مصدر دبلوماسي يكشف خيارات الفريق الركن علي محسن الاحمر وما هو المتوقع من صالح والحوثيين

السبت 27 فبراير-شباط 2016 الساعة 02 صباحاً / سهيل نت- متابعات


سهيل نت:

القرار الرئاسي بتعيين علي محسن الأحمر نائبا له في قيادة الجيش وترقيته إلى رتبة فريق ركن اعاد الاحمر إلى دائرة صنع القرار العسكري من جديد وبشكل رسمي كثاني أقوى رجل في اليمن بعد رئيس الجمهورية كما كان يوصف في عهد الرئيس المخلوع علي صالح والذي كان أيضا حينها اليد اليمنى لصالح حتى انشق عنه خلال ثورة 2011 وسحب معه جزءا كبيرا من قوات الجيش حينها وأعلن تأييده ومناصرته للثورة الشعبية اليمنية.

مصدر دبلوماسي قال لـ «مأرب برس» ، ان « امام نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة مهمة اقصاها شهر لإنهاء الوضع في صنعاء » ، معتبرا تعيين الفريق الركن علي محسن بهذا المنصب خطوة مهمة استخدمتها الرياض وألقت بالورقة الرابحة التي احتفضت بها مع اول خطوات الانقلاب نحو صنعاء.

المصدر الدبلوماسي أشار الى ان « تعيين محسن يعتبر مرحلة جديدة بكل معنى الكلمة فهو شخصية ليست بالعادية ويبدو ان التحالف خطط على يد محسن ان يعلن انتهاء العمليات العسكرية في اليمن في ذكرى تاريخ انطلاق عاصفة الحزم اي نهاية شهر مارس القادم » .

وأكد ان «علي محسن مفتاح الحل في صنعاء وليس الحرب حيث ظهر بالزي المدني وهو يؤدي اليمين الدستورية امام الرئيس وهي الرسالة التي التقطها صالح مباشرة وظهر نفس اليوم وقد حلق لحيته التي اطلقها طوال فترة الحرب » ، مشيرا الى ان « تعيينه كان مخرجا للجميع في الشمال للمؤتمر والقبائل والاصلاح وصالح والسعودية » .

واضاف المصدر « محسن قد اضعف صالح والحوثي بما فيه الكفاية وقد كسرهم من الجو وهو الان الاقوى وبالتالي لن يواجه الاثنين على الارض ( صالح والحوثي) فقد حان الوقت لاستمالة الحرس الجمهوري وربما سيحصل على ضوء اخضر من صالح مقابل ان يتجنب مصير القذافي، كما ان الولاءات بين صالح ومحسن مشتركة باستثناء الاصلاحيين » .

ومما يرجح الحل السلمي مع صالح وقواته برأي الدبلوماسي فان « صالح ومحسن من قرية واحدة ولن يتحاربوا اكثر حتى لا تكون هناك ثارات طويلة على المدى والمستوى الشخصي » ، مشيرا الى ان « محسن كان بالفرقة وكان لدى صالح سلاح قادر على ان يحرقها بساعات لكن دائما بخلافات الشماليين واصحاب سنحان خاصة هناك حدود وتحضر البرجماتية للجميع » .

وتابع « حاليا صالح ضعيف والحوثي ضعيف وقد يقبل المؤتمر بعلي محسن حتى الضباط والعسكر اكانوا حرس او فرقة يعتبرهم علي محسن ابناءه، وان كانت هناك مواجهة ستكون مع الحوثيين بالطبع وسيتم مطاردتهم ليعودوا كما كانوا بحجمهم الطبيعي في صعدة متمردين محصورين ليسهل القضاء على الفكرة المتطرفة والسلاح المنفلت » .

ويخلص الدبلوماسي بالقول ان « محسن الذي كان خروجه من صنعاء اهم حدث من سقوطها بيد الحوثيبن يوم 21 سبتمبر سيكون اليوم مفتاح استعادتها ليختم الجنرال مهمته الناصعة كبطل منتصر في حين يذهب خصومه ومن وقفوا ضده مهزومين خائبين » .