طالبت شركة مصافي عدن الجهات المختصة بالحكومة والسلطات بمحافظة عدن القيام بواجبها والتدخل العاجل ووضع الحلول والمعالجات السريعة، بما يمكن الموظفين والعمال من العودة لمزاولة أعمالهم وعدم توقف المصفاة خدمة للصالح العام، بعدما أقدمت مجاميع مسلحة، أمس، على إغلاق جميع بوابات المصفاة ومنعت الموظفين من الدخول.

وعبرت مصفاة عدن، في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصرفات المسلحين، التي من شأنها أن تؤدي إلى توقف أعمال المصفاة بشكل كامل وبالتالي توقف تموين السوق بالمشتقات النفطية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة مما ينذر بنتائج كارثية على الجميع.

وقال البيان: إنه في الساعة السابعة والنصف من صباح أمس الثلاثاء قامت مجاميع مسلحة بإغلاق جميع بوابات شركة مصافي عدن وميناء الزيت التابع لها، وفرضت حراسات مسلحة عليها ومنع الموظفين بالقوة من الدخول ومزاولة أعمالهم ، بحجة المطالبة بالتوظيف في المصفاة.

وأضاف: إن هذه المطالب تم وضع حلول لها من قبل تحت إشراف مدير عام مديرية البريقة هاني اليزيدي وبموافقة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وكل الجهات المختصة في عدن وتم الشروع في تنفيذها من قبل المصفاة.