السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
رفض ممثلو ميليشيا الحوثيين وحزب الرئيس المعزول علي عبدالله صالح الذهاب إلى دولة الكويت للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة منقلبين بذلك على وعودهم السابقة بالمشاركة في المشاورات بذرائع مختلفة.
وكان مقرراً أن تبدأ أولى جلسات المشورات بين ممثلين عن الحكومة اليمنية والانقلابيين، المتمثلين في ميليشيات الحوثي وصالح، يوم أمس الاثنين، أدى رفض وفد الميليشيا مغادرة صنعاء إلى تأجيل المشاورات إلى وقت غير معلوم.
ووصل الوفد الذي يمثل الحكومة باكراً إلى الكويت للمشاركة في المشاورات.
وفيما تحدث المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام عن عدم التزام التحالف والمقاومة الشعبية لاتفاق وقف إطلاق النار، جاءت تصريحات حادة على لسان القيادي البارز بميليشيا الحوثيين يوسف الفيشي شتم فيها مبعوث الأمم المتحدة وكشف عن بعض أسباب التخلف عن حضور المشاورات.
وقال الفيشي في صفحته على موقع «فيسبوك» إن«مبعوث اﻷمم المتحدة إلى اليمن (إسماعيل) ولد الشيخ كل يوم وله أجندة ومرجعيات وكلما اتفق مع القوى السياسية على مسودة للحوار تناقض وأرسل مسودة جديدة فيها مرجعية جديدة للحوار».
ويعترض الحوثيون على أن يكون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 مرجعاً للحوار، وهو القرار الذي يدعو الحوثيين لإنهاء الانقلاب والانسحاب من المدن وتسليم سلاحهم للدولة وإعادة السلطة الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال الفيشي متحدثاً عن المبعوث الأممي «فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، والحوار والنقاشات برعايته تشبه نقاشات المتكلمين والفلاسفة عن البيضة والدجاجة».
وجاء الهجوم الثاني على مبعوث الأمم المتحدة من القيادي بميليشيا الحوثيين علي العماد الذي وصف ولد الشيخ بـ«ولد السعودية».
وقال العماد في صفحته على موقع فيسبوك التي نشر فيها صورة لمقاتلين من جماعته مكتوب عليها «ذاهبون للتفاوض»، إن «التجارب اثبتت مع ولد السعودية! اقصد ولد الشيخ؟ انه لا معنى للذهاب الى طاولة التفاوض ما لم يتوقف إطلاق النار».
لكن المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثيين محمد عبدالسلام كان أخف حدة من الفيشي والعماد وقال إنهم يسعون لاستيضاح الأمم المتحدة «حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار».
وهذا الموقف يخالف ما كان أعلن عنه إسماعيل ولد الشيخ الذي قال إن الحوثيين وافقوا على المشاركة في مشاورات الكويت لمناقشة خمس نقاط أساسية تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216.
واتهم محمد عبدالسلام التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية بانتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ ليل العاشر من أبريل الجاري، في وقت تذكر مصادر مختلفة أن ميليشيات الحوثي وصالح هي أكثر من يخرق وقف إطلاق النار.
وتقول مصادر متطابقة إن الميليشيات تستغل وقف الغارات الجوية لشن هجمات على مواقع الجيش الوطني والمقاومة ولإرسال تعزيزات كبيرة إلى جبهاتها المختلفة، أبرزها تعز ومأرب.
وكان رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار أعلن يوم الأحد أن ميليشيات الحوثي وصالح خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بعد ساعات من توقيعه بقصف الأحياء السكنية ومواقع المقاومة، ورفضها فتح منافذ المدينة التي تحاصرها منذ أشهر.