قالت مصادر محلية إن قوات الجيش اليمني المسنودة بالتحالف العربي سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة المكلا الساحلية العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت شرق اليمن مساء اليوم الأحد بعد انسحاب معظم مسلحي تنظيم القاعدة وسط معلومات عن وساطة جنّبت المدينة المعارك.

وأضافت المصادر إن القوات العسكرية التي ينتمي أفرادها إلى محافظة حضرموت دخلت مدينة المكلا وسيطرت على الأجزاء الشرقية للمدينة والميناء وسط ترحيب من الأهالي بعد اشتباكات محدودة مع عناصر القاعدة.

وأشارت إلى أن مسلحين بتنظيم القاعدة شوهدوا على متن سيارات دفع رباعي وهم يغادرون باتجاه منطقة رضوم بمحافظة شبوة القريبة من المكلا.

وذكر أحد المصادر إن وساطة من شخصيات اجتماعية أقنعت قيادة القاعدة بالخروج وتسليم المدينة للجيش تجنباً لأي معركة قد تؤدي إلى تدمير المدينة وإحداث أضرار بالمواطنين، ولم يتسن لـ«المصدر أونلاين» التأكد من هذه المعلومات أو إيجاد معلومات تفصيلية حول ذلك.

وقال أحد السكان إن قوات الجيش تراجعت قليلاً حتى تأمين المناطق التي سيطرت عليها، بينما ما تزال طائرات التحالف تحلق في سماء المدينة.

وقالت المصادر إن ستة من الجيش قتلوا بينهم المقدم أحمد السيباني، بينما قتل 32 من مسلحي القاعدة خلال الاشتباكات والغارات الجوية.

وقال مصدر محلي آخر إن مقاتلات التحالف شنت غارات الساعة التاسعة مساء الأحد على مركبات تقل مسلحين من تنظيم القاعدة عند المدخل الشرقي لمدينة الشحر الساحلية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاضطرابات في اليمن ليسيطر قبل نحو عام على مدينة المكلا الساحلية وأجزاء واسعة من ساحل حضرموت ويستفيد من الإيرادات المالية الكبيرة للميناء لتمويل عملياته.