قال إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إن الوفود لن تعود إلى البلاد إلا بالسلام، وغداً سيتم البدء بمناقشة خطة تنفيذ القرار 2216.

وأضاف أن جلسة اليوم كانت إيجابية بعد التوصل لإطار عام للمشاورات إنطلاقا من القرارات الدولية، مؤكداً أن ان العمل في المشاورات اليمنية بالكويت سيسير بحسب الأجندة والمحاور المتفق عليها والمنبثقة من قرار مجلس الامن رقم 2216.

وتابع ولد الشيخ في مؤتمر صحافي: "ارحب بالبيان الرئاسي لمجلس الامن وحان الوقت ليسمع العالم صوت الشباب اليمني الذي يطالبنا بان لا نعود الا بالسلام".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن لقاء الوفدين بأمير دولة الكويت كان له الأثر الإيجابي وأدى إلى إنفراج المحادثات. مؤكداً دعمه لدور الكويت لإحلال السلام في اليمن الذي قال إنه حان الوقت لتنفيذ ذلك.

وقال ولد الشيخ: "ليس هناك جدول زمني للمشاورات او الاتفاق . لكننا نأمل ان نعود بالسلام. والحل لن يكون الا يمنيا يمنيا".

وأشار إلى أنه لا يتوقف الاتفاق خلال يومين او ثلاث او اربع و"يجب ان نتحلى بالصبر". حسب تعبيره.