آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

العالم يحتفل بيوم حرية الصحافة والحوثيون يواصلون التنكيل بالعاملين في وسائل الإعلام
العالم يحتفل بيوم حرية الصحافة والحوثيون يواصلون التنكيل بالعاملين في وسائل الإعلام

الثلاثاء 03 مايو 2016 الساعة 09 مساءً / سهيل نت-متابعات

حيي العالم اليوم الثلاثاء، الثالث من مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة في وقت أضحت فيها الصحافة في اليمن بحالة موت سريري جراء المجزرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثيين والرئيس المعزول علي عبدالله صالح بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الأهلية والحزبية والرسمية.

 وما تزال ميليشيات الحوثي وصالح تغيّب 14 صحفياً يمنياً في معتقلاتها حتى اليوم دون تهمة سوى العمل في مجال الصحافة، وهو المجال الذي استباحته الميليشيا ولاحقت كثيراً من العاملين فيه.

 وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إن هذه المناسبة السنوية «تأتي هذا العام فيما تعاني الأسرة الصحفية في اليمن من صعوبات وتحديات غير مسبوقة في تاريخها الحديث بعدما تعرضت له من انتهاكات تمثلت بالقتل والاختطافات والارهاب والمطاردة ومصادرة الحقوق».

وأضافت إن أغلب المؤسسات الصحفية والتلفزيونية العامة والخاصة والحزبية مغلقة، وإن عشرات الصحفيين في هذه المؤسسات ومراسلي القنوات الفضائية والاذاعية الخارجية ووكالات الانباء شردوا، كما جرى إقصاء الكوادر من المؤسسات الاعلامية الحكومية واحلال عناصر من خارجها بدلا عنهم.

 وتابعت النقابة إن ذلك «عرّض أغلب الصحفيين للمعاناة وحياة الكفاف والحرمان بعد مصادرة مستحقاتهم ومرتباتهم واستشراء خطاب الكراهية والتحريض ضد كل المخالفين لسلطة الأمر الواقع ووصفهم بكل النعوت الظالمة، ومحاولة فرض الاستقطاب السياسي عليهم بالتضييقات الأمنية المستمرة على عملهم».

 ودعت النقابة ميليشيا الحوثيين وصالح «للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين لديها لان الصحفيين ليسوا طرفا في الصراعات، والی إيقاف القرارات التعسفية التي صادرت الحقوق المادية والمعنوية وايقاف عمليات الاقصاء من الوظائف».

 وحجبت سلطات الحوثيين أكثر من خمسين موقعاً إخبارياً عن المتصفحين من داخل اليمن من بينها موقع «سهيل نت»، فيما ما تزال تستولي على مقر قناة سهيل الفضائية.

 وإلى جانب الـ14 صحفياً المعتقلين لدى الحوثيين، ما يزال صحفي آخر مختطف لدى تنظيم القاعدة، ولا يعرف مصيره منذ أشهر.