دانت نقابة الصحفيين اليمنيين فرع عدن اليوم الخميس قيام الأجهزة الأمنية باحتجاز الصحفيان مرزوق ياسين ورضوان فارع بالرغم من إبراز هويتهما الشخصية والصحفية الصادرة عنها .

واستنكرت نقابة الصحفيين اليمنين _فرع عدن_ في بيان تلقى "يمن مونيتور" نسخة منه قيام قوات الأمن باعتقال أثنين من منتسبي النقابة بحجة عدم امتلاكهم أوراق ثبوتيه كونهما ينحدران إلى المحافظات الشمالية أثناء عملية التوقيف والحجز بمدينة خور مكسر.

وقالت النقابة في بيانها"أنها تلقت بلاغاً من الصحفيان مرزوق ياسين ورضوان فارع وهما عضوان أساسيان فيها، يفيد باحتجازهما لعدة ساعات في مبنى إدارة البحث الجنائي بعد توقيفهما في إحدى النقاط الأمنية بدون أي مسوغ قانوني وذلك خلال حملة ضبط مجهولي الهوية التي تنفذها السلطات الأمنية منذ أيام ."

وأضافت النقابة: ؛ "إن مرزوق ورضوان أكدا أنه تم احتجازهما بالرغم من إبرازهما لبطائقهم الشخصية والصحفية الصادرة عن النقابة وكافة الوثائق التي تؤكد أنهما من سكان المدينة، وأن أسباب الاحتجاز كانت مناطقية بحته حيث تم نقلهما إلى إدارة البحث الجنائي واحتجازهما لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحهما بعد تدخل عدد من الزملاء الصحفيين في عدن".

وطالبت النقابة : ؛ "محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الشرطة اللواء شلال علي شايع، بالقيام بواجبهم في حماية الصحفيين المتواجدين في عدن من أي تعسفات، وتوجيه الأجهزة الأمنية والأفراد التابعين لها والمنتشرين في الحواجز الأمنية بعدم اعتراض أي صحفي من أي محافظة كان طالما وأنه ينفذ توجيهات اللجنة الأمنية وملتزم بحمل بطاقته الشخصية وكل الوثائق التعريفية اللازمة".