عادت مسألة التهريب من شواطئ محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، إلى العلن، بعد أشهر من توجيهات حكومية بوقف العمليات التي تتم في المحافظة التي تخضع لسيطرة المقاومة السعبية والحكومة الشرعية.

وقال مصدر محلي بأن خلاف نشب بين القائم بأعمال المحافظ ومدير مكتب المحافظ، أدى لتدخل قائد المقاومة في المحافظة، حول عمليات ترتبط بانشاء ميناء في المحافظة.

وأوضح المصدر بأن القائم بأعمال المحافظة علي الحارثي وجه قائد القوات الخاصة بالمحافظة، بمصادرة الختم الرسمي للمحافظ بالقوة من مدير مكتب المحافظ محسن الحاج القميشي.

وأضاف بأن التوجيه أتى بعد رفض القميشي توقيع اتفاقيات بين السلطة المحلية وأحد رجال الأعمال المرتبطين بفساد تهريب المحروقات والأسلحة لجماعة الحوثيين وقوات صالح.

وأشار إلى أن من ضمن الاتفاقيات انشاء ميناء المجدحة في بير علي، شرق المحافظة.

وسبق أن كانت تلك المنطقة نقطة لعمليات التهريب بين البحر والبر اليمني قبل أشهر، وقال مصدر حينها بأن محروقات وأسلحة وممنوعات هُربت من هناك.

وأدى الخلاف بين الطرفين إلى تدخل قائد المقاومة الجنوبية في مدينة عتق أحمد محسن رويس.

وقال المصدر "بعد اكتشاف صفقات مشبوهة وهدر للمال العام يقوم به القائم بأعمال المحافظ، خاطب رويس مكتب النفط والمالية والضرائب بعدم التعامل مع توجيهات القائم بأعمال المحافظ إلا في إطار المكاتب الخدمية فقط.ش