طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة اليوم السبت، باتخاذ «موقف عاجل ورادع»، إزاء الجرائم التي ارتكبها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح، بحق المدنيين في مدينة تعز (وسط البلاد).

وكان الحوثيون قد شنوا أمس الجمعة، قصفاً مدفعياً هو الأعنف، استهدف الأحياء السكنية وسط المدينة، وسوقاً يكتظ بالمتسوقين، وأدى ذلك لمقتل نحو 21 مدنياً، بينهم نساء وأطفال.

ووجه وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي، رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبا منه اتخاذ موقف واضح وقوي على مستوى مجلس الأمن الدولي.

وقال إن «استهداف المليشيات الانقلابية لجميع الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمستشفيات في مدينة تعز لا تزال مستمرة حتى اللحظة في أعمالها الإجرامية ضد المدنيين والتي ستؤثر على مشاورات السلام».

كما أبلغ الدبلوماسي اليمني المبعوث الأممي لدى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، بأن ذلك يُعد جرائم حرب ممنهجة بهدف إفشال مشاورات السلام .

وأشار المخلافي إلى أن مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أمام محك حقيقي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمستشفيات من حرب وحشية في تعز من قبل مليشيات انقلابية.