أجبر مقاتلوا المقاومة الشعبية التابعين للحكومة الشرعية مليشيات الحوثي والمخلوع على الانسحاب من بعض اطراف جبهة الشعاور والاهمول باتجاه مديريتي القفر وحبيش وسط صمود اسطور لمقاتلي المقاومة وقدرتهم القتالية العالية ورغم حشود المليشيا لعشرات الاطقم والمدرعات والاليات العسكرية الثقيلة خلال ايام العيد واعلانهم لاقتحام عزلة الشعاور والاهمول .

وكان قد سقط جريح صباح اليوم في صفوف المقاومة الشعبية ولم يعرف عدد الخسائر التي تكبدتها المليشيا الحوثي التي انسحبت من الخطوط الامامية مع جبهة الشعاور والاهمول التي كانت تسيطر عليها المليشيا بحسب مصادر محلية مؤكدة لـ "مراسل سهيل".

كما اخلت المليشيا الانقلابية المتمردة بعض المواقع وغادرتها بشكل مفاجئ وسط انباء عن تفجر خلافات داخلية بين مليشيا الحوثي من جهة والمتحوثين من أبناء المنطقة واتهامات متبادلة بينهم بالانسحاب أثناء اشتداد المعارك وترك بعضهم البعض فريسة سهلة لمقاتلي المقاومة وكشف اسرار الهجوم وغيرها من الاتهامات المتبادلة .