التقى الدكتور أحمد عبيد بن دغر بأعضاء الهيئة الاستشارية لمناقشة آخر المستجدات في البلاد وخاصة مشاورات الكويت والأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية .
وتحدث رئيس الوزراء عن حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم والعادل الذي يتطلع اليه شعبنا اليمني والذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ..منوهاً إلى أن الوفد الحكومي وقع الاتفاقية الأممية التي تلزم الانقلابيين بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإطلاق سراح كافة المعتقلين حرصاً وإيمانا على إنهاء المعاناة التي يعيشها المواطن اليمني جراء الحرب العبثية التي ارتكبتها المليشيا المسلحة وانقلبت على الدولة وسيطرت على مؤسساتها ،من أجل مشروعها الإمامي المقيت التي تريد من خلاله أن تعيد اليمن إلى ماقبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 م وذلك من خلال هذا الانقلاب الذي رفضه الشعب اليمني بكل أطيافه.
وأشاد بن دغر بأعضاء الهيئة الاستشارية على الجهود التي قدموها في المرحلة السابقة والإسهام في صناعة القرار السياسي مشيراً إلى مكانة أعضاء الهيئة الاستشارية والتي ساهموا في صناعة الرأي والفكر السياسي وقدموا أطروحات ايجابية وعملوا على إنارة القيادة السياسية في اتخاذ القرار كونها تضم نخبا سياسية وحزبية هامة ،ويلعب أعضائها دوراً هاماً في مواجهة المليشيا الحوثية الانقلابية.
واستمع رئيس الوزراء إلى ملاحظات أعضاء الهيئة الاستشارية التي أشارت مجملها إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، كما طالبت الحكومة باتخاذ خطوات هامة وايجابية في اتخاذ قرار عاجل لتحرير ماتبقى من المدن التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة وحفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة .
وبعد استماع رئيس الوزراء إلى ملاحظاتهم أكد أن الحكومة تعمل على تطبيع الحياة في جميع المحافظات المحررة وإيجاد ميزانية تشغيلية لها وتوفير الخدمات الأساسية في ظل الإمكانيات المتاحة لها .
