لاقت جريمة اعدام 4 من مشائخ البيضاء على يد مليشيا الحوثي وصالح ردود افعال شعبية غاضبة نددت بالجريمة البشعة. 

واستنكر ناشطون وسياسيون واعلاميون الجريمة مطالبين بتعرية المليشيات ومعاقبتها وفضح جرائمها امام العالم الذي يبدي مزيدا من الصمت 

ومن بين ما تم رصده منشور لوزير الإعلام الاسبق علي العمراني الذي كتب : 

قتْل مشايخ ال عمر وهم في سجون الحوثي ورميهم في القفار الخالية جريمة منكرة وعمل حقير وغادر ..

وحيث لا يُستغرَب أن تأتي مثل هذه الجرائم من عصابة فاشية مجرمة ، لكن السؤال لزملائنا السابقين المؤتمريين الذي يحتفلون بتحالفهم "الإستراتيجي" مع الحوثيين واستبشر كثير منهم من قبل باجتياح الحوثيين لعمران وصنعاء والبيضاء وتعز وعدن وغيرها..

إلى أين يقودكم ويقود البلد "الزعيم" الأرعن وأعوانه المتبجحون .؟

أحد الشهداء كان رئيس فرع المؤتمر..

رحمهم الله جميعا ..

وعظيم العزاء لأهلنا ال عمر.. 

.......

بدوره المجلس الإعلامي لمحافظة البيضاء اصدر بيان وصل مأرب برس نسخة منه جاء فيه : 

 تابع المجلس الإعلامي لمحافظة البيضاء مجريات الأحداث والجريمة البشعة التي هزت المجتمع اليمني بأكمله ، إثر إقدام مليشيات الحوثي والمخلوع على اقتحام منازل عددا من مشايخ آل عمر بذي ناعم يوم الخمبس بتاريخ 31/ 8 / 2016

 واختطاف كلاً من الشيخ احمد صالح احمد العمري ونجله صالح احمد صالح العمري والشيخ محمد احمد محمد العمري والشيخ صالح سالم بنه العمري ، واقتيادهم إلى جهة مجهولة ، ثم إعدامهم بدم بارد وبكل وحشية بعد أن مارسوا عليهم التعذيب النفسي والجسدي .

 مستفزين بذلك ضمائر كل الأحرار ، ومتجاوزين كل الأعراف والقيم والعادات والأخلاق !!

 والمجلس إذ يدين هذه الجريمة بكل عبارات الاستنكار والإدانة فإنه :

- يحمل مليشيات الحوثي والمخلوع وأعوانهم في المحافظة مسئولية هذه الجريمة وتبعاتها وكل تداعياتها .

- يدعو كافة الحقوقيين في المحافظة واليمن إلى التصعيد والمطالبة بإنزال أشد العقوبات على القتلة والمعتدين ، وأن يخاطبوا المنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية ويلفتوا نظرها إلى ما تتعرض إليه المحافظة من تصفيات جسدية وتنكيل خارج القانون وبعيدا عن الشرع ومتجاوزا للقيم والأعراف .

 - يناشد جميع الإعلاميين بالتفاعل مع القضية من خلال الحملات التي تبنتها قنوات فضائية ومواقع إخبارية وصفحات إعلامية ، وتحويل القضية إلى رأي عام .

 - يهيب المجلس بجميع أبناء محافظة البيضاء أن يتوحدوا ويكونوا على كلمة رجل واحد لرفض الذل والطغيان الحوثي ويضعوا حدا للانتهاكات ، ويتجاوز الجميع خلافاتهم لتصب كل الاهتمامات على تحرير المحافظة من الإنقلابيين المعتدين

 - أخيرا يتقدم المجلس لقبايل آل عمر بخالص العزاء سائلين الله عزوجل أن يربط على قلوبهم ويؤجرهم في مصيبتهم ، وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وينتقم لهم من الظالمين ..

 والحمد لله رب العالمين

صدر بتاريخ 3 / 8 / 2016