قال المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم السبت، بأنه ووفدي جماعة الحوثيين وحزب صالح من جهة والوفد الحكومي سيغادرون الكويت، بينما ستستأنف المشاورات في غضون شهر وفي مكان يُتفق عليه.

وأضاف بأنه لا تفكير في تغيير مكان المشاورات، وإن الكويت قدمت كل التسهيلات والدعم للمشاورات، في الوقت الذي دعا فيه كافة الأطراف لوقف الحرب، وتقديم مزيد من التنازلات والضمانات من أجل تحقيق السلام.

وأشار المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي، إلى أن الجولة الجديدة من المشاورات ستضم خبراء عسكريين.

 وقال «متفائلون بشأن مخرجات المشاورات لكن أي مفاوضات سلام تحتاج وقتاً، وإنقاذ الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن لا يكون إلا باتفاق سياسي مستدام».

 و منذ انطلاق المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في 21 أبريل الماضي بمحافظة حولي بالكويت، بين أطراف النزاع اليمني، إلا أنها تنتهي اليوم دون أي تقدم يُذكر.