التحق مئات الضابط والجنود بالجيش الوطني اليمني بعد أن انحازوا للشرعية وتخلوا عن ميليشيات الحوثي وصالح، التي خسرت، السبت، مواقع جديدة في مناطق عدة، لاسيما في محافظة الجوف شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن رئاسة هيئة الأركان قولها "أعلن المئات من العسكريين انضمامهم إلى معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب قادمين من الوحدات التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين".

ووفق رئاسة هيئة الأركان، فأن الضباط والجنود ينتمون إلى "اللواء 29 ميكا" في محافظة عمران واللواء 33 مدرع بالضالع واللواء 101 بمحافظة شبوة واللواء الثالث مشاة جبلي شمالي العاصمة صنعاء.

وقالت الوكالة إن الضابط والجنود دعوا، بعد انضمامهم إلى الجيش الوطني، "زملائهم للالتحاق بمعسكرات الشرعية والانحياز للوطن والمؤسسات الشرعية في هذه اللحظة الوطنية الفارقة والاستثنائية في تاريخ الوطن".

ووجه رئيس هيئة الاركان العامة، اللواء الركن محمد علي المقدشي، "قيادة اللواء 81 مشاة باستقبال المنضمين واستيعابهم تمهيدا لدمجهم في الوحدات العسكرية القائمة"، حسب ما قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة.

وعلى صعيد سير المعارك، سيطر الجيش الوطني "على عدد من المواقع في جبهة صبرين بمديرية خب والشعف" في محافظة الجوف المحاذية لمحافظة صنعاء التي تشهد تقدما للشرعية على جبهات مديرية نهم.

وسيطر الجيش على الموقاع شرقي الجوف بعد هجوم مباغت أوقع قتلى في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح التي نفذت، بطلب ودعم إيراني، انقلابا على الشرعية بدأ في سبتمبر 2014 حين احتلت العاصمة صنعاء.