آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

رفض حكومي وشعبي واسع لأي تسوية سياسية في اليمن لا تستند إلى المرجعيات الثلاث (رصد)
رفض حكومي وشعبي واسع لأي تسوية سياسية في اليمن لا تستند إلى المرجعيات الثلاث (رصد)

الجمعة 28 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 07 مساءً / سهيل | متابعات

عبرت المؤسسات الحكومية والجيش والأمن العام بالإضافة إلى قطاعات مجتمعية ومحافظي المحافظات، عن تأييدهم لخطوة الرئيس هادي والحكومة اليمنية، في استئناف المشاورات السياسية وفقاً للمرجعيات الثلاث.

 والمرجعيات الثلاث هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2216، والأولى والثالثة لا يعترف الحوثيون وحلفائهم بها.

 وقالت تلك الجهات في بيانات رسمية إنها تقف حول السياسات التي اتخذتها الحكومة، حسبما ذكرت وكالة الانباء اليمنية «سبأ».

 وأكدت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في بيان صادر، انها تؤيد نتائج اجتماع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مع مستشاريه ونائبه، وتؤكد التمسك بالثوابت الوطنية وتتعاطى بإيجابية مع توجيهات الرئيس حول مفاوضات الحوار مع ميلشيا التمرد والانقلاب.

 وأكد البيان ان القوات المسلحة حريصة على نجاح الحوار والتزام كل الهدن المقرة من قبل القيادة السياسية برغم ان الميلشيا لا تعرف غير القتل والتدمير والنهب وقتل اليمنيين .

 وأضاف البيان ان الجيش الوطني والمقاومة لن يسمحا بذهاب دماء ابنائها هدرا وقد ضحت بخيرتهم في سبيل التصدي للانقلاب واعادة الشرعية وتحرير كل جزء من تراب الوطن لأنهاء التمرد وان أي سلام لا يتحقق إلا وفق المرجعيات الاساسية وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن2216 .

 من جهة اعلن مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز (وسط اليمن)، عن رفضه لأي حل سياسي بعيدا عن المرجعيات.

 واعتبر المجلس التسريبات التي نسبت لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حول مقترحات تخص الشأن اليمني، ومن بينها تحييد الرئيس اليمني واعفاء نائبه من منصبه، مقترحات منحازة و ظالمة ومجحفة بحق الشعب اليمني، ومتنكرة للمرجعيات المتفق عليها في إقامة أي حوار مع عصابات التمرد والانقلاب.


وأضاف إن "الشعب اليمني الذي خرج إلى الساحات في كل محافظات الجمهورية عام 2011، في ثورة شبابية شعبية رفضا للظلم و الاستبداد، وتصدى لعصابات ومليشيا تحالف الحوثي والمخلوع الانقلابية حين أعلنت الحرب على الشعب اليمني وطموحاته ؛ لا يمكن أن يفرط بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى".


وأضاف "لن يقبل الشعب اليمني بعودة الحاكم الفرد المستبد أو الحكم السلالي المتخلف".


وتابع "مجلس تنسيق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز يؤيد ما خرج به اجتماع الأخ رئيس الجمهورية المشير عبده ربه منصور هادي مع مستشاريه و بحضور علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية و الأخ أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء من رفض تام لأي مقترحات لا ترتكز بشكل كلي على مخرجات الحوار الوطني و المبادرة الخليجية و آلياتها التنفيذية و القرارات الدولية و على رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216".


وفي السياق نفسه، أكدت هيئة علماء اليمن "وقوفها إلى جانب القيادة الشرعية في الموقف الوطني الثابت والرافض لأي مشروع من شأنه الالتفاف على تضحيات الشعب اليمني والانتقاص من الشرعية ومؤسساتها ليفتح الباب على مصراعيه للفوضى ونسف جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار".


واعتبرت الهيئة إن اليمن يتعرض لمؤامرة في حال تم الالتفاف عن المرجعيات الثلاث من أجل استئناف المشاورات السياسية.


وجاء في بيان لهم "تابع علماء اليمن باهتمام شديد تطورات الأحداث السياسية على الساحة اليمنية ووقفوا أمام ما يحاك لليمن من مؤامرات تفضي به إلى الفتن والحروب الأهلية وذلك من خلال الرؤى والمشاريع التي تقدمها بعض الجهات الدولية لتقويض الشرعية وترسيخ المشروع الانقلابي المنطوي على مخاطر جسيمة ضد اليمن ودول الجوار والإقليم والمنطقة بأكملها".


وأعلن قائد المنقطة العسكرية الثانية فرج سالمين البحسني تأييده لاجتماع الرئيس هادي مع مستشاريه وما تمخض عنه من نتائج التي لاقت تأييد عام بين أوساط منسوبي المنطقة العسكرية الثانية وجميع المواطنين في محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن).


وأكد اللواء البحسني دعمه المطلق لنتائج الاجتماع المتمثلة في التمسك بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية وخاصة رقم 2216 وعدم القبول بأي مبادرة خارج هذه الثوابت .


وقالت المنطقة العسكرية الرابعة، إنها تؤيد الرئيس هادي على تمسك بلادنا بثوابتها الوطنية.


وقال قائد المنطقة أحمد سيف "ان ما خرج به الاجتماع محل تأييد ودعم من قبل كافة منتسبي المنطقة الرابعة، والمقاومة الشعبية، باعتبارها محل اجماع اليمنيين كلهم، وشرط اساسي للسير بالعملية السياسية الهادفة الى إنهاء الحرب واحلال السلام في البلاد".


وأوضح ان أي خروج عن هذه المرجعيات غير مرحب به ويسيء الى دماء الشهداء، الذين ضحوا بدمائهم من اجل وطنهم الذي دمرته مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.


إلى ذلك، عبر قائد محور تعز خالد فاضل عن تأييده لنتائج اجتماع هادي ومستشاريه، مثمناً جهود القيادة السياسية ومواقفها الشجاعة والثابتة من القوى الانقلابية.


وأشار إلى أن أي مسعي لحل السلام في اليمن يرتكز علي المرجعيات الوطنية في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، والقرارات الدولية.


وشدد على ضرورة التمسك بهذه المرجعيات كشرط اساسي للسير بالعملية السياسية الهادفة الى إنهاء الحرب واحلال السلام في البلاد، موضحا أن أي خروج عن هذه المرجعيات غير مرحب بها ويسيء الى دماء الشهداء.


وفي السياق، أعلن الجهاز المركزي للأمن السياسي، تأييد منتسبيه لنتائج الاجتماع.


وقال رئيس الجهاز عبده الحذيفي "إن تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، والقرارات الدولية، كفيله بإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".


وأكد اللواء الحذيفي أن الخروج عن هذه المرجعيات والحديث عن أي مقترحات تتناقض مع هذه المرجعيات سيكون مصيرها الفشل والرفض الشعبي.


من جهته، أكد رئيس جهاز الأمن القومي أحمد المصعبي، عن دعم وتأييد منتسبي الجهاز لنتائج الاجتماع، وقال اللواء المصعبي "نيابة عن ضباط وصف وجنود جهاز الامن القومي، نؤكد على أهمية تطبيق المرجعيات المتفق عليها، المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، والقرارات الدولية".


وشدد على أن أي حلول أو مبادرات للخروج عنها مرفوض شعبيا ورسميا، وسيكون مصيرها الفشل.


وفي المحافظات اليمنية أكد محافظ عدن العاصمة المؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، على تمسك القيادة السياسية بمخرجات الحوار الوطني، ودعم السلطة المحلية لما خرج به اجتماع الرئيس هادي.


وقال محافظ عدن في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، "نيابة عن السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن نؤكد على نتائج هذا الاجتماع، ونثمن الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية، ومواقفها الثابتة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي ترفض عملية إحلال الأمن والسلام في البلاد".


ولفت الزبيدي إلى ان أي حل خارج اطار المرجعيات الوطنية والإقليمية والقرارات الدولية، لن يكون مقبولا.


وقال :"نؤكد على تمسك القيادة بمخرجات مؤتمر الحوار، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الامن وتنفيذه كشرط للسير بالعملية السياسية الهادفة إلى إنها الحرب وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والبدء بعملية الأعمار وخصوصا بالعاصمة المؤقتة عدن".


وعلى ذات المنوال أكد محافظ تعز علي المعمري على نتائج الاجتماع.


وشدد على رفض تعز لأي مقترحات للحل خارجة عن المرجعيات المعروفة، وأن الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن واضحة وتتمثل في المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني والقرار الدولي 2216.


وأكد أن اي حلول او مقترحات خارج هذه المرجعيات ستبوء بالفشل وسيتصدى لها جميع اليمنيين.


وأعلن محافظ حضرموت أحمد سعيد بن بريك، تأييد السلطة المحلية ومكوناتها السياسية والشعبية "لنتائج اجتماع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، مع مستشاريه، بحضور نائبه ورئيس الحكومة".


وقال محافظ حضرموت في بلاغ صحفي، إن "الشعب اليمني لن يقبل الخروج عن المرجعيات المتفق عليها، وهي مخرجات مؤتمر الحوار، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الامن خاصة القرار 2216 أو الالتفاف عليها، باعتبارها تمثل أساس الحل السلمي لإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية".


وأكد اللواء بن بريك، أن الخروج عن تلك المرجعيات، سيكون محل رفض شعبي، ولن يقبل أحد به.


من جهته أكد محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة دعمه والمجلس المحلي والسلطة التنفيذية بالمحافظة المطلق لنتائج الاجتماع، والذي وضع منهجية واضحة للتعاطي مع اَي مقترحات او آراء من قبل كل الأطراف المهتمة بالشأن اليمني.


وأكد العرادة التمسك التام بالمرجعيات المتفق عليها المتمثّلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216.


وقال "ان اَي خروج عن هذه المرجعيات امر مرفوض ولن يقبله الشعب اليمني الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل كرامته وعزته".


وقل محافظو بقية المحافظات إنهم يثمنون نتائج الاجتماع.


وأكدوا على أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على احلال السلام الدائم والشامل في اليمن وفي سبيل ذلك تعاطت بإيجابية مطلقه مع كل الدعوات والمبادرات التي قدمت من الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص اسماعيل ولد الشيخ ولعل اخرها توقيع وفدنا المفاوض لمشروع التسوية في مشاورات الكويت في حين رفص وفد الانقلابيين التوقيع عليها .


وقالوا "السلطة الشرعية حريصة على السلام الشامل والدائم الذي يحقن دماء اليمنيين ولا يؤسس لصراعات قادمة".


وأكد أن أي مقترحات او مبادرات لا تستند على المرجعيات الاساسية وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن وخاصة القرار 2216 سيكون مصيرها الفشل وستكون محل رفض سياسي ومجتمعي واسع من الشعب اليمني الذي رفض الانقلاب وحافظ على تماسكه و وحدته الى جانب الشرعية .


وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد جدد امس الأربعاء، على تأكيد الحكومة على استئناف المشاورات السياسية للتوصل إلى سلام ووقف إطلاق النار في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».


والمرجعيات الثلاث هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2216، والأولى والثالثة لا يعترف الحوثيون وحلفائهم بها.


 وجاء ذلك خلال اجتماع للرئيس هادي بمستشاريه، بحضور نائبه علي محسن صالح ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، لمناقشة مستجدات الأوضاع.


وقال هادي «إننا دعاة سلام وسنظل كذلك لإرساء معالم السلام الدائم والأمن لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ومحيطنا، السلام المبني على الأسس والمرجعيات الوطنية والعربية والأممية».


وأكد على «أن أي أفكاراً أو تناولات تُطرح من أي جهة كانت، تتنافى مع تلك الأسس والمرجعيات أو تنتقص منها فهي مرفوضة جملة وتفصيلاً».


وكان المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قد أجرى جولة من المساعي الجديدة لاستئناف مشاورات السلام، وقال أمس الثلاثاء إنه قدم خارطة طريق لجماعة الحوثيين وحلفائهم من حزب صالح، غير إنه لم يفصح عن تفاصيلها.