أفرجت السلطة المحلية بمحافظة مأرب والجيش الوطني، عن خمسة اطفال كانوا يقاتلون في صفوف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بعد أن تم أسرهم في جبهات القتال.

وأكد وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، أن الافراج عن الأطفال المغرر بهم، يأتي كمبادرة إنسانية بحته دون إي صفقة..مشيراً الى ان السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على حقن دماء اليمنيين، وتدعم مثل هذه المبادرات.

وقال مفتاح في فعالية أقامتها منظمتي هود وشاهد للحقوق والتنمية بمناسبة اليوم العالمي للطفولة في مدينة مأرب "أنه تم التنسيق مع الجيش الوطني لإطلاق خمسة إطفال تم أسرهم في جبهات القتال وهم يقاتلون في صفوف المليشيا الانقلابية".

فيما أوضح رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، اللواء محسن خصروف، أن المليشيا الإنقلابية تزج بالإطفال في جبهات القتال دون مرعاه لحق الطفولة..مشيراً الى أن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون اليمني وجميع القوانين الدولية والإنسانية ولا يمكن ان تسقط بالتقادم .

وأكد اللواء خصروف أن توجيهات قيادة الجيش الوطني لجميع الوحدات العسكرية بعدم قبول صغار السن في المؤسسات العسكرية والأمنية..مثمناً دور السلطة المحلية بمأرب والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان برعاية وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تثبت للعالم التزام الحكومة الشرعية بمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان.

وفي الفعالية التي حضرها قيادات عسكرية ومدنية وأهالي الأسرى، التزم أهالي الأطفال بالحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم في معارك خاسرة..مثمنين دور الجيش الوطني والسلطة المحلية بمأرب على الرعاية والاهتمام الذي يولونها لابنائهم المغرر بهم.

واستمع الحاضرون لشهادات الأسرى المجندين ومدى الرعاية والاهتمام بهم من قبل الجيش الوطني..معبرين عن شكرهم لجهود قيادة السلطة المحلية والجيش الوطني على هذه المبادرة الإنسانية.