آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الرئاسة اليمنية تؤكد إن الانقلابيين أنهوا أي خطوة للسلام وتتهم المجتمع الدولي بتشجيعهم
الرئاسة اليمنية تؤكد إن الانقلابيين أنهوا أي خطوة للسلام وتتهم المجتمع الدولي بتشجيعهم

الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 الساعة 03 مساءً / سهيل نت - متابعات

قال مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء، إن تشكيل الحوثيين وحزب صالح لحكومة من طرف واحد «تأكيد على أن هذه القوى تعزز من نهجها الانقلابي وتدمر وتنهي اي خطوة ممكنة للحوار والسلام».

 وكان الحوثيون وحزب صالح أعلنوا أمس عن تشكيل حكومة موازية للحكومة الشرعية في العاصمة صنعاء.

 وأضاف في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية «سبأ»، إن الانقلابيين ضربوا مساعي السلم والاستقرار، معلنين استمرارهم بنشر الفوضى والخراب ورعاية الإرهاب والسعي لتمزيق الوطن.

 وتابع إن الطرف الانقلابي «جبل على صنع الدمار وتمزيق المجتمع وإشعال الحروب، وأكدوا...زيفهم في تعاطيهم مع دعوات الحل السلمي، فلطالما تعاملوا مع كل مبادرات المجتمع الدولي باستخفاف واضح وكذب مستمر».

 واتهم المصدر المجتمع الدولي بتشجيع الحوثيين وحزب صالح باتخاذ تلك الخطوة.

 وقال «دعونا المجتمع الدولي ليتحمل مسئولياته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية كونها الخارطة الاسلم لعودة الاستقرار إلى اليمن والذي لن يكون راسخا إلا بزوال الانقلاب نهائياً، وللأسف فإن التراخي والخطوات المتساهلة من قبل المجتمع الدولي قد أغرى المليشيات الانقلابية وصور لهم وكأن هناك قبولا دوليا بالانقلاب دفعهم لمزيد من الخطوات الانقلابية».

 وأوضح إن تلك الخطوة تؤكد استمرار الحوثيين في عملية الانقلاب ونشر الفوضى.

وأكد المصدر في الرئاسة على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الانقلاب بجدية أكبر وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل فاعل وذلك عبر ترسيخ مؤسسات الدولة الشرعية وإنهاء كل مظاهر الانقلاب.

 وتوّعد المصدر كل من يشارك في خطوات تقويض السلام.

 وأضاف «إن الاجراءات القانونية في حق المطلوبين للعدالة من الانقلابيين ومن وقف معهم ستتخذ بالفعل وان تفعيل المتابعة القانونية يتم الآن بجانب تفعيل مسار لجنة العقوبات والتي ستتابع المتورطين من العسكريين والسياسيين ورجال الأعمال الداعمين للعملية الانقلابية، ولا يمكن التفريط بحق الوطن ودماء الشهداء وتضحيات اليمنيين».

 ودعا المصدر المسؤول الرعاة الدوليين وعلى رأسهم الأمم المتحدة إلى إدانة هذه الخطوة و«تحميل تلك المليشيات الانقلابية مسؤولية انهيار مسار الحوار والسلام».