يواصل أطباء وموظفو مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء اليوم الأحد، إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم من قبل جماعة الحوثيين، والتي انقطعت منذ خمسة أشهر.

وقال عدد من الأطباء لـ«المصدر أونلاين»، إنهم مستمرين في الإضراب، وإن على إدارة المستشفى التي عُينت من قِبل جماعة الحوثيين وحزب صالح، صرف رواتبهم.

وأضافوا «تحملنا نصف سنة من أجل الأوضاع والناس، الآن لا يمكننا مواصلة ذلك، خصوصاً أن الموارد المالية تحوّل إلى المجهود الحربي وبناء الفلل السكنية والمباني العملاقة».

وخلال جولة لمراسل «المصدر أونلاين» في المستشفى، فإن العشرات من المرضى ومرافقيهم يهددون بأعمال شغب، إذا لم يتم علاجهم وتقديم الخدمات الطبية لهم، خصوصاً إن من بينهم مرضى بحاجة عاجلة إلى تدخل علاجي.

وكان الأطباء والموظفون والمرضى في المستشفى قد نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام بوابة المستشفى الحكومي الأكبر في البلاد، للمطالبة بصرف رواتبهم، لكن عدد من المسلحين الحوثيين حاولوا الاعتداء عليهم واختطاف آخرين.

ووجهت الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) أواخر يناير المنصرم، بصرف الرواتب للموظفين، غير إن ذلك لم يتم حتى اليوم بحسب ما صرح به الأطباء.