قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء، إنه يريد أن يكون مع سلطنة عمان قادرين على إحلال السلام في اليمن، ودعم الأطراف اليمنية على وقف الحرب المندلعة منذ نحو عامين.

 وأضاف غوتيريش إن زيارته الأولى التي يقوم بها إلى منطقة الخليج وسلطنة عمان، تهدف إلى التشاور مع حكومة مسقط حول الأمور التي يمكن أن يكون مفيداً فيها، ومن بينها الأزمة اليمنية.

وللسلطنة دور محوري في ازمة الحرب اليمنية، وسعت في أكثر من مناسبة إلى دعم مساعي السلام عبر المبعوث الاممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، كما كانت وسيطاً فاعلاً في عملية الإفراج عن رهائن غربيين في اليمن.

 وأشار غوتيريش في بيان صحفي عقب لقائه بوزير خارجية عمان يوسف بن علوي، إلى أن عمان دولة عضو من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ويتحلى شعبها بالقيادة في جلب السلم إلى المنطقة.

 وذكر غوتيريش أن دولا مثل سلطنة عمان كانت دائما تتصدر الوساطة، في محاولة للجمع بين أطراف النزاع ومحاولة للتأكد من أن السلام ممكن.

 وقال «بالقرب من عمان، هناك وضع مأساوي جدا في اليمن، لقد عرفت الشعب اليمني لفترة طويلة، إنه شعب كريم ويعاني كثيرا، لذلك أريد حقا أن أكون قادرا على خدمة ودعم جهود جميع أولئك الذين يريدون إعادة تأسيس السلام في اليمن حتى يتمكن الناس من التغلب على المأساة الحالية».