نظمت عشرات المعلمات في مدينة ذمار صباح اليوم أمام المجلس المحلي وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار قطع الرواتب.. مجددة التأكيد باستمرارهن في الاضراب عن التدريس والتصعيد حتى استلام كامل رواتبهن .

ورفعت المحتجات المشاركات في هذه الوقفة لافتات كتبت عليها شعارات جميعها طالبت بصرف رواتب المعلمين والمعلمات المتوقفة منذ مايقرب الـ6 اشهر.

وأكدت المحتجات استمرارهن في الاضراب المفتوح عن التدريس حتى تسليم جميع رواتبهن وكافة مستحقاتهن المالية المتأخرة منذ شهر سبتمبر الماضي .

واعتبرن ان الراتب حق اصيل لكل الموظفين و بالتالي لا تنازل عنه كونه مصدر الرزق الوحيد لكثير من الاسر ولا مبرر لقطعه مهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد 

وكانت مصادر في نقابة المعلمين اليمنيين قد أوضحت قبل عدة أيام أن أغلب معلمي ومعلمات مدارس ذمار وعمران وصعدة والحديدة وإب والبيضاء وريمة والمحويت، وكلها مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، قد امتنعوا عن التدريس بعد أن وصلت حالتهم المادية إلى حافة الهاوية، الأمر الذي باتوا معه يعانون من ظروف نفسية غاية في الصعوبة.

وطوال الأشهر الماضية واصلت الميليشيات عملياتها القمعية ضد المعلمين والمعلمات وإطلاق الوعود الكاذبة لمعالجة قضية الرواتب، ما دفعهم إلى الإضراب كوسيلة أخيرة للمطالبة بحقوقهم المالية التي توقفت معها أمور حياتهم المعيشية.

وتشير معلومات إلى أن هذا الوضع قد أجبر الكثير من المعلمين والمعلمات على التوجه إلى امتهان وظائف هامشية يكسبون من خلالها قوت يومهم ويسدون بها جزءاً من متطلبات منازلهم،

وتشهد اغلب مدارس محافظة ذمار اضرابا مفتوح عن التدريس لجميع المعلمين والمعلمات في تلك المدارس منذ أكثر من شهر .