آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

الأمم المتحدة: ميناء الحديدة سيستمر في العمل خمسة أشهر قبل إغلاقه
الأمم المتحدة: ميناء الحديدة سيستمر في العمل خمسة أشهر قبل إغلاقه

الأحد 09 إبريل-نيسان 2017 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

قالت منظمات تابعة للأمم المتحدة، أمس السبت، إنه من المرجح أن يستمر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين (غرب اليمن) في العمل خمسة أشهر أخرى لكن بأدنى قدراته قبل إغلاقه نتيجة اقتراب المعارك.

 

وأفادت نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للفترة من يونيو 2016 وحتى مارس 2017 الصادر عن ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة، أن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن ميناء الحديدة سوف يستمر في العمل في الأشهر الخمسة المقبلة، ولكن بأدنى قدرته في الوقت الذي تزداد فيه المعارك بالجزء الجنوبي الغربي للمحافظة.

 

وتوقعت نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن تتأثر واردات الأغذية التجارية والإنسانية إلى اليمن بشدة إذا تم الإضرار بالبنية التحتية لميناء الحديدة من خلال المزيد من الغارات الجوية أو في حالة وجود قتال فعلي داخل مدينة الحديدة، مشيرةً إلى احتمال كبير لزيادة تدريجية في أسعار السلع الأساسية بسبب اتجاهات استيراد الأكثر بطئاً.

 

وحذرت نتائج تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، من العواقب الوخيمة على الأمن الغذائي في اليمن في حال الإضرار بالبنية التحتية لميناء مدينة الحديدة سواء من خلال المزيد من الغارات الجوية أو وجود قتال فعلي في المدينة.

 

وبات ميناء الحديدة محور معركة بين الحكومة الشرعية المدعومة من تحالف عربي بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين المتحالفين مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مع انطلاق معركة تحرير الساحل الغربي والسيطرة على ميناء المخا التجاري المطل على البحر الأحمر (170 كم جنوب مدينة الحديدة).

 

من جانبه أعلن نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف عن ايقاف ميناء الحديدة، وأكد أن الجهود جارية حاليا لاستكمال فتح ميناء المخا بعد تحريره من ميليشيا الحوثي صالح الانقلابية وأن الوزارة تعكف على تخصيص موانئ بديلة عن ميناء الحديدة ومنافذ برية من أجل ادخال المساعدات الانسانية عبر المنافذ التي تسيطر عليها السلطة الشرعية.

 

وقال الوزير اليمني: " تم إيقاف ميناء الحديدة والذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل المالي الذي مازالت الميليشيا تحصل عليه بسيطرتها على حركة التجارة في الميناء، وبالتوازي مع ما يقوم به الجيش الوطني والتحالف العربي من استكمال معركة الساحل الغربي وتحرير ميناء الحديدة الذي يمثل الرئة الوحيدة للانقلابيين بعد تحرير مينائي المخا وميدي على البحر الأحمر". بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.