إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
قال شهود عيان إن عدداً من مسلحي جماعة الحوثيين، اقتحموا مدرسة في العاصمة صنعاء واعتدوا على الطالبات بالضرب والسباب، بعد أن رفضن ترديد شعار الجماعة «الصرخة»، أمس الأحد.
وذكر الشهود إن المسلحين الذين يقودهم شخص يُدعى «الطيري»، اقتحم مدرسة سكينة الثانوية للبنات، في حي بير عبيد شرقي العاصمة، وطالب فتيات الثانوية بترديد شعار «الصرخة».
لكن الفتيات رفضن أوامر القيادي الحوثي، لتتدخل المعلمات بالطلب منه مغادرة المدرسة، وعدم إقحام السياسة في المدارس وبين الطالبات.
وأفادت إحدى الطالبات إن المسلح الحوثي بدأ في إطلاق الشتائم القبيحة - يتحفظ «المصدر أونلاين» عن إيرادها - بحق المعلمات والطالبات، وفي المقابل بدأت الطالبات بالاحتجاج والهتاف ضده.
وقالت «بدأ الحوثيون بالاعتداء علينا، وصفع الطيري واحدة من الطالبات، بينما فتح المسلحون الحوثيون الأمان حق الأسلحة، وخوفونا زيادة، وكانوا يسبونا نحن والمعلمات، ولم يحترمونا كنساء».
وأشارت إلى أن القيادي الحوثي غادر المدرسة، بعد أن أغلق عليهن بوابة المدرسة بالقفل.
من جهة، قال مدير التربية بأمانة العاصمة صنعاء محمد عبدالله الفضلي، إن المدعو الطيري طلب من طالبات مدرسة سكينة رفع الشعار على جدار المدرسة وترديده في الطابور، ولكن الطالبات رفضن ذلك، مما أثار غضبه على إحدى بنات المدرسة.
وتابع إنه اجتمع مع الطيري، «طرحنا له وللحاضرين إن المدرسة للتعليم ومحايدة، ويُمنع فيها ممارسة أي عمل حزبي أو رفع شعارات لأي حزب، إلا أن الطيري كان قد جمع مجموعة من المسلحين داخل المدرسة وباشروا بإخافة الطالبات والمدرسات».
وقال «للأسف لم تحضر المديرية أو الأمن للقيام بواجبهم، مما اضطرنا لمغادرة المدرسة وعند وصولنا للباب وجدناه أغلق بقفل، وقد تم كسر القفل وغادرنا المدرسة».