ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أنه سوف يقوم بتوسيع عملياته الغذائية الطارئة في اليمن لتقديم مساعدات غذائية لنحو 9 ملايين شخص يحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدات الغذائية في واحدة من أسوأ الأزمات الغذائية في العالم.
وتبلغ تكلفة العملية الطارئة الجديدة التي تستمر لمدة عام نحو 1.2 مليار دولار أمريكي، والتي تسمح للبرنامج بزيادة المساعدات تدريجياً لتوفير الغذاء بصفة شهرية لجميع الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في اليمن. ويعتمد نجاح هذه العملية على توفر الموارد الكافية من المانحين بصفة عاجلة.
وقال ستيفن أندرسون، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في اليمن: "يقترب الوضع في اليمن من نقطة الانهيار مع وجود مستويات غير مسبوقة من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، ولم يعد بإمكان الملايين من الناس البقاء على قيد الحياة دون مساعدات غذائية عاجلة." كما أضاف: "نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح ولمنع حدوث مجاعة وشيكة على نطاق واسع في البلاد. ولكننا الآن بحاجة ماسة إلى الموارد من أجل القيام بذلك."
ويهدف برنامج الأغذية العالمي بالخطة الجديدة، إلى تقديم مساعدات غذائية شهرية إلى ما يقرب من سبعة ملايين شخص مصنفين على أنهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، بالإضافة إلى الدعم التغذوي لمنع سوء التغذية أو علاجه لدى 2.2 مليون طفل. وسيساعد البرنامج أيضاً المرضعات والحوامل بأغذية متخصصة لتحسين التغذية.
وأضاف أندرسون: "علينا أن نوفر موارد عاجلة لتلبية احتياجات الـ 6.8 ملايين شخص كافة الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد في اليمن، فضلاً عن الملايين من الأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية." وأضاف: "إلى أن نكون قادرين على القيام بذلك، علينا أن نقسِّم المساعدات لضمان مساعدة الأشخاص المعرضين بشكل مباشر لخطر الجوع."
ووفقا لأحدث تحليل لـ"التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر عن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في مارس/آذار، فإن المساعدات الغذائية قد منعت بعض المناطق في اليمن من المزيد من التوغل في مستنقع الجوع