رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
شيع في مدينة مارب، اليوم الأربعاء، جثمان العقيد عبدالوهاب قاسم شعلان، عضو المجلس العسكري لمقاومة إب، وقائد شرطة النجدة وحماية الطرقات بالمحافظة بحضور رسمي وشعبي.
ويأتي تشييع العقيد شعلان، من أبناء العدين محافظة إب، بعد نحو مئة يوم من مقتله على يد مسلحين في أواخر يناير الماضي، على يد مسلحين قبليين من أبناء مارب.
وفي بيان لأسرة العقيد شعلان قالت فيه "إننا نؤكد تمسكنا بالنهج الوطني الذي كان يحمله الشهيد ويناضل من أجله في سبيل عزة اليمن ورفعته وكرامته".
وثمن البيان كل الجهود التي بذلتها سلطات محافظة مارب وأجهزتها الأمنية ومشايخ وقيادات عسكرية وأعيان إقليمي الجند وسبأ الذين استنكروا هذه الجريمة الشنعاء والظلم الغادر الأسود الذي لا يرضاه دين أو عرف أو قانون".
وطالب البيان من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة مارب ومشايخ وأعيان قبيلة مراد، بالقبض على القتلة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لكل من تحدثه نفسه بالغدر والخيانة وقتل النفس التي حرمها الله.
الجدير بالذكر أن ضابطا يتبع الداخلية برتبة عميد يدعى "طليان" هو المتهم بقتل العميد شعلان، أثناء ما كان في صالون الحلاقة على خلاف حدث بينهما في 2011، عندما كان طليان يشغل مدير أمن العدين وشعلان كان مكلفا بحماية ساحة الثوار بالتنسيق آنذاك مع المحافظ السابق القاضي الحجري، وحدثت خلاف مسلح بينهما في "وادي الدور" أصيب اثنين من مرافقي شعلان، كما أصيب نجل الطليان، وتماثل الجميع للشفاء.
وبعد انقلاب المليشيات، وعند وصول شعلان إلى مارب أبلغ السلطات المحلية بالمحافظة بالخلاف، وحاول شعلان مع عدد من مشايخ المحافظة للصلح بينه وبين الطليان لكنه رفض ذلك وتربص العميد الطليان بزميله في الداخلية حتى غدر به في 26 يناير الماضي، ولا زال فارا من وجه العدالة.