رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح ان تردي الوضع الإنساني في اليمن هو نتاج عن عمل سياسي عسكري إنقلابي لتحالف المليشيا الحوثية وصالح على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية.
وقال الوزير فتح في كلمته التي القاها ،اليوم، في الندوة التي نظمتها المندوبية الدائمة لليمن وبعثة المملكة العربية السعودية الشقيقة بمقر الامم المتحدة في نيويورك تحت عنوان (شركاء من أجل سلام مستدام في اليمن )"أن التشخيص الدقيق لجذر وسبب المشكلة الإنسانية في اليمن يعتبر مدخلاً حقيقاً وصحيحاً لوضع حلول لها".
وأضاف" عندما بدأت أول الخطوات العملية لنقاش مستقبل اليمن ولتأسيس وبناء الدولة المتوافق عليها خرجت على الجميع فئة مسلحة تحالفت مع صالح ورفعت شعار( أحكمكم أو اقتلكم )وقادة حرباً ضد أسس ومرجعيات الحوار الوطني ورفضت الإنصياع للمرجعية العربية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتاها التنفيذية كما رفضت الإنصياع لقرارات الشرعية الدولية وبالذات القرار رقم 2216 ،وتسببت بالكارثة الإنسانية والوضع القائم اليوم في اليمن".
وأوضح وزير الإدارة المحلية ان مؤشرات الوضع الإنساني في اليمن وبحسب كافة التقارير المحلية والدولية المتطابقة فان 20.7 مليون شخص بحاجة الى مساعدات إنسانية مختلفة، و 10.3 مليون شخص محتاجين بشدة للمساعدات الإنسانية، و 14.4 مليون شخص يعانون من صعوبة الوصول الى مياه الشرب الصحية والصرف الصحي، و 14.100 مليون شخص يعانون من شحة المواد الغذائية،و 14.8مليون شخص يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، و 4.5 مليون شخص يعانون من سوء التغذية بينهم 1.7 مليون طفل وأمراءه حامل أو مرضعه يعانون من سوء التغذية الحاد ، و 11.3 مليون شخص بحاجة للحماية منهم النازحين والأطفال والنساء وكبار السن، و 4.5 مليون شخص نازح بحاجة للمواد الإيواء والمواد الغير غذائية، و 463.275 بمصابين بأمراض الإسهالات المائي الحاد(الكوليرا) والوفيات بلغ عددهم 1940 مصاب أي بنسبة 0.4 بالمائة ونسبة التشافي بلغ 99 بالمائة ، و 3.4 مليون طالب غير ملتحقين بالمدارس، وبلغ عدد القتلى 10,811 وعدد الجرحى 64,850.