العليمي يجتمع بالحكومة والمحافظين في عدن: انسجام السلطات أمر حتمي لمواجهة التحديات إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء
قالت منظمة اليونسيف إن العدد الأسبوعي للحالات الجديدة المبلغ عنها من الاسهال المائي الحاد والكوليرا أنخفض بنسبة الثلث منذ أواخر شهر حزيران/يونيو، مرجعة ذلك إلى جهود الاستجابة الغير مسبوقة من قبل العمال المحليّين، وبفضل دعم المنظمات الغير حكوميّة الدوليّة ومنظمات الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة الدولية، في بيان لها صدر اليوم الأثنين من العاصمة الأردنية (عمان)، إلى أن "موظفو الصحة والمياه والصرف الصحي - والذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عشرة أشهر – يعملون بلا كلل لوقف تفشّي المرض، الذي يبقى الأسوأ في العالم بوجود أكثر من 550000 حالة مشتبه في إصابتها بالمرض، وأكثر من 2000 حالة وفاة مرتبطة به، وذلك منذ شهر نيسان/ أبريل".
وإذ لفتت إلى أن أكثر من نصف الحالات المشتبه فيها هم من الأطفال، أكدت أن الجهود الجماعية الضخمة لمعالجة المرضى ولتحسين نظم المياه والصرف الصحّي، ساعدت على الحدّ من سرعة انتشار المرض.
وأضافت: "هناك حملة تقام حاليّا على الصعيد الوطني للتوعية بالكوليرا، وتحشد ما يزيد عن 40000 متطوع ينتقلون من منزل إلى منزل، وقد نجحوا بالوصول إلى ما يزيد على 2.7 مليون عائلة حتى الآن – أي إلى نحو 80 في المائة من الأسر في اليمن".
وأوضحت أنه ومن خلال هذه الحملة: تلقّى ما يقرب من 12.5 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد معلومات حول تطهير المياه، وغسل الأيدي، والصرف الصحّي، وسلامة الأغذية، كما تم تزويد 250000 طفل وشخص بالغ ممّن يعانون من الإسهال بأملاح الإماهة الفموية وأحيلوا للعلاج.
ومع ذلك إلا أن المنظمة أكدت أنه "رغم هذه المكاسب التي حصلت مؤخّراً، فإنّ الطريق لمكافحة الكوليرا لا يزال طويلاً"، محذرة من أنه "وفي ظلّ استمرار العنف، تنهار أنظمة المياه والصرف الصحّي، كما أنّ أكثر من نصف المرافق الصحيّة في اليمن هي خارج الخدمة، مما أدّى إلى حرمان نحو 15 مليون شخص من المياه الصالحة للاستعمال ومن الحصول على الرعاية الصحيّة الأساسيّة".
وتابعت: "كذلك، فإنّ البلاد لا تزال على شفا المجاعة، حيث يعاني ما يقدر بنحو 385000 طفل من سوء التغذية الحادّ والخطير، مما يعرّضهم لخطر الإصابة بالإسهال المائيّ الحادّ وبالكوليرا".
و"للحفاظ على المكاسب التي تمّ تحقيقها"، دعت المنظمة – ضمن بيانها - المجتمع الدولي إلى ضرورة تكثّيف دعمه لإعادة بناء المرافق الصحيّة والمياه والصرف الصحّي، وأن يستثمر في منع تفشي الأمراض في المستقبل.
واختتمت: "لكن المزيد من الأطفال سوف يموتون ما لم يتوقّف القتال". لذلك "تدعو اليونيسف جميع أطراف النزاع إلى إيجاد حلّ سياسيّ سلميّ للعنف في اليمن من أجل إنقاذ حياة الأطفال ولكي يتوفّر لهم مستقبل أكثر إشراقاً".