رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء- منذ مساء أمس الاثنين- الخاضعة لسيطرة الانقلابيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية، والخدمات الأساسية وارتفاع كبير في أسعارها، بالتزامن مع إقبال كبير من قبل المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن انعداما شبه كلي لباصات المواصلات في العاصمة صنعاء وتجمهر الركاب من المواطنين في أطراف الطرقات وحملات للمرور تنتشر في بعض جولات شوارع صنعاء".
وأضافت المصادر بأن سعر الوايت الماء وصل اليوم إلى 7000 ريال في حين كان متوسط سعره 2500 ريال مشيرة إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، وأن هلع في أوساط المواطنين و
وكشفت المصادر عن أن بعض المواد انعدمت من السوق بعد المغرب (مساء أمس الاثنين)، وأن غالبية التجار أغلقوا محلاتهم ورفضوا البيع".
وأفادت المصادر بأن الكثير من المواطنين تدافعوا على المحطات والأسواق للتزوّد بالبنزين والمشتقات الأخرى، والمواد الغذائية، تحسباً لحدوث أزمة خانقة، عقب قرار قوات التحالف العربي المشترك، بإغلاق كافة المنافذ البرّية والبحرية والجوية، الذي صدر مساء الأحد، وخصوصاً- إغلاق منفذ ميناء الحديدة، الذي يزود مناطق الانقلابيين بالمشتقات النفطية.
وأشارت المصادر إلى أن محطات التزوّد بالوقود رفعت أسعارها بشكل مخيف ومتفاوت، لتصل مادة البنزين إلى ما يقارب 7500 ريال يمني، للعبوة الواحدة سعة 20 لتراً، في حين وصل سعر ذات العبوّة من مادة الديزل، إلى قرابة 9000 ريال يمني، – الدولار الواحد يعادل أكثر من 410 ريال يمني.
وأغلقت العديد من محطات الوقود التي يسيطر عليها نافذون من الجماعة الحوثية، أبوابها في العاصمة صنعاء، لإجبار المواطنين على اللجوء إلى السوق السوداء، المنتشرة في أرجاء صنعاء، والتي تديرها قيادات حوثية، لإنعاش هذه السوق استغلالاً لهلع المواطنين، وفق مصادر صحافية.
وكشفت دراسة محلية أعدّها باحثون متخصصون وجود 689 سوقا سوداء لبيع المشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء وحدها، بعد إصدار جماعة الحوثيين تشريعاً لتنظيم “استيراد المشتقات”، وهو ما وصفته الدراسة بـ”الإجهاز على شركة النفط”.
وجاء في الدراسة التي صدرت، في أغسطس/ آب الماضي، أن أرباح الحوثيين من مادة البنزين فقط، تقدر بحوالي مليون ونصف مليون دولار يومياً.
ويتزود الانقلابيون الحوثيون بالمشتقات النفطية، من ميناء الحديدة، غرب البلاد، بعد عمليات تهريب لأعداد كبيرة من الناقلات النفطية من الميناء، إلى المناطق الأخرى التي يسيطرون عليها، لتغذية السوق السوداء، وتمويل عملياتهم العسكرية.
وفي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، المنصرم، كشفت وسائل الإعلام المحلية والعربية عملية تهريب قامت بها جماعة الحوثي لأكثر من 140 ناقلة نفط، من ميناء الحديدة إلى مناطق أخرى، دون دفع أي رسوم جمركية.