مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
دعت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الإثنين، جماعة الحوثي إلى وقف حروبها الإعلامية وإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين.
وذكرت المنظمة في بيانا لها، على موقعها الإلكتروني، لفظ الصحفي اليمني أنور الراكان أنفاسه الأخيرة يوم 2 يونيو/حزيران، بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل واضح خلال احتجازه لدى الحوثيين، حيث فارق الحياة بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه.
وأكدت أن ميليشيا الحوثي لاتزال تحتجز ما لا يقل عن عشرة صحفيين، حيث يبقى مصيرهم جميعاً مجهولاً بشكل تام.
وأضافت أن الحصيلة مُرشحة للارتفاع، خاصة أن من عادة الحوثيين التكتم على هوية الأسرى، كما كان الحال بالنسبة لأنور الركن.
ونقلت نقابة الصحفيين اليمنيين عن أسرة أنور الراكان أن هذا الأخير كان في وضع صحي متدهور بسبب ما تكبده من جوع وتعذيب ومرض، وهو ما تؤكده صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر جسد أنور الراكان هزيلاً وشاحباً.
ونقل البيان عن “صوفي أنموث”، المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، قولها إنه “لا شيء يمكن أن يبرر ما يتعرض له الصحفيون من اعتقال تعسفي وتعذيب في اليمن”.
وأوضحت أنموث، أن “الحوثيين، تركوا الراكان، يهلك أثناء الأسر دون تمكينه من الرعاية التي يحتاجها أو حتى إخطار عائلته في الوقت المناسب”.
وشددت في الوقت ذاته على “ضرورة الإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين”.
وأوضح البيان، أنه “في خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، أصبح اليمن يقبع حالياً في المركز 167 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود هذا العام”.