آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

تقييم الحوادث باليمن: التحالف جاد في تعويض ضحايا الضربات الخاطئة

الثلاثاء 25 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - محمد الضبياني

أوضح المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار منصور المنصور، أن ميليشيات الحوثي تواصل تهديد الملاحة الدولية عبر الزوارق المفخخة، مشيرًا إلى أن الخبراء الموالين للحوثي كانوا يعدون قوارب مفخخة وصواريخ لاستهداف الملاحة.

وأكد المنصور في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في الرياض أنه تم التحقيق في حادثة جوية في الحديدة، وتبين أن المستهدف مصنع الثلج وليس محل الإدعاء، كما تبين لفريق التحقيق وجود خبراء وضباط موالين لميليشيا الحوثي، موضحًا أن عملية استهداف مصنع الثلج القديم كان مشروعًا.

وقال، إنه تم رصد تقرير لمنظمة العفو الدولية عن ضربة جوية في قرية الأكمة بمحافظة إب، وتبين للفريق عدم وجود أي آثار قصف جوي في قرية الأكمة بمحافظة إب، بالإضافة أنه لم يحدث في يوم الادعاء أي عمليات جوية للتحالف العربي على مدينة تعز والتي تبعد عن مكان الادعاء عشرين كيلوا متر.

وكشف المستشار المنصور أنه تم استهداف مبنى قرب الحدود السعودية كان يستخدم كمركز عمليات ونقطة إمداد وتموين للمليشيا الحوثية، مشيرًا إلى أن المبنى كان يشكل تهديدًا مباشرًا على القوات الموجودة في جبهة علب والربوعة.

وأكد المنصور أن المبنى، كان خاليًا من أي مدنيين وقت استهدافه كما كان هدفًا مشروعًا، مشيرًا إلى أن المباني القريبة من المبنى المستهدف لم تتأثر بالقصف.

وكان المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، المستشار القانوني منصور المنصور؛ قال إن نتائج تقييم الحوادث قائمة على المنهجية التي يتبعها الفريق في التحقق من وقوع الحادثة وجهة الادعاء وربطها بالعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب التحقق من المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي الإنساني من حيث مشروعية الهدف ومبدأ الضرورة وتحقيق الميزة العسكرية، من خلال عملية الاستهداف.

وأكد المنصور مضي التحالف في تعويض ضحايا الضربات الخاطئة وأصحاب الأعيان المدنية التي تأثرت بتلك الضربات، مشير إلى وجود صعوبات للوصول إلى العديد من الضحايا مؤكدا بأن التحالف قد رصد المساعدات الطوعية لكل من تضرر من الضربات الخاطئة في إطار انصاف الضحايا.

وشدد منصور المنصور أن الفريق ماض في كشف كل ملابسات حادثة قصف الشرطة العسكرية في 13 من ديسمبر 2017، حيث استخدمت المليشيا الحوثي أكثر من 231 مختطفا دروعا بشرية استشهد منهم 34 مختطفا وجرح 71 أخرون، مؤكدا على عزم الفريق إعلان تقييم الحادثة بعد توفر كافة المعلومات.