رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
كشف مصدر عسكري يمني، تصاعد الخلافات بين رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال باتريك كمارت ومليشيا الحوثي.
وقال المصدر في تصريح لصحيفة «عكاظ» إن كمارت غادر الحديدة إلى صنعاء للقاء المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي يصل العاصمة اليمنية اليوم (السبت) للقاء قادة حوثيين أيضا.
وحذر المصدر من احتمالات انهيار اتفاق الحديدة بعد تعثر الوصول إلى أي نتائج خلال الأيام الماضية، عازيا السبب إلى إصرار المليشيات على اعتبار مسلحيها في الحديدة هم السلطة الإدارية والأمنية المخولة استلامها وإدارتها، ورفضها عودة العاملين السابقين إلى وظائفهم.
وأفصح المصدر أن أحد أعضاء لجنة الانقلاب اتهم كمارت بالانحياز إلى فريق الشرعية، وهدد الجنرال الهولندي بأنهم سيحشدون أنصارهم للخروج بمظاهرات تطالب بتغييره، وهو ما أدى إلى مغادرته قاعة الاجتماع، وطلبه من الفريق الحكومي المغادرة أيضا حتى إشعار آخر، بعدما فشلت جهوده في إقناع الحوثيين.
وشدد المصدر العسكري على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ«المهزلة» وبدء الحسم العسكري.
ولجنة تنسيق إعادة الانتشار يرأسها كاميرت، وتضم 3 أعضاء عسكريين من الجانب الحكومي و3 من الحوثيين، ومهمتها مراقبة وقف إطلاق النار وسحب قوات الحوثيين والقوات الحكومية من مدينة وميناء الحديدة.
واللجنة منبثقة من اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث في ستوكهولم من الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
والسبت الماضي، قالت جماعة "الحوثي"، إنها بدأت بتنفيذ المرحلة الأولى من عملية الانسحاب من ميناء الحديدة.
فيما نفت الحكومة الشرعية انسحاب مسلحي الجماعة من الميناء، وقالت إنه تم إلباس عناصر موالية للحوثيين الزي الرسمي لخفر السواحل، في"محاولة التفاف واضحة على ما تضمنه اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة".