استنكرت وزيرة حقوق الانسان السابقة حورية مشهور، تصعيد مليشيات الحوثي بحق عائلة القيادي في حزب الاصلاح، محمد قحطان، المختطف في سجونها منذ أربع سنوات.

 وتساءلت مشهور في تغريدة لها على "تويتر" ": لماذا يتم التصعيد الآن في قضية كان متفق على حلها"؟، معتبرة تهديدات المليشيات الحوثية لأسرة قحطان بمثابة تحدي صارخ للجميع، ورسالة موجهة للأمم المتحدة بعدول المليشيات عن اتفاق السويد.

وطالبت وزيرة حقوق الانسان السابقة، برد فعل من الأمم المتحدة تجاه تهديدات الحوثيين لأسرة السياسي المختطف في سجونهم محمد قحطان.

وهدد مسلحون حوثيون، اليوم الاربعاء، أسرة القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد قحطان باقتحام المنزل وإخراج من فيه عنوة بالقوة.

ونشر عبدالرحمن نجل القيادي محمد قحطان في صفحته صورة لسور منزلهم مكتوب عليه بالأحمر محجوز من قبل النيابة المتخصصة.

وأكد عبدالرحمن أن طقما حوثيا مليء بالمسلحين هددوا بأخذ المنزل وإخراج من فيه من النساء والأطفال عنوة.

وتساءل نجل قحطان: أي خزي وعار يمارسه هؤلاء؟ مؤكدا بالقول: لن نخرج!

وطالب نجل قحطان جماعة الحوثي، بالالتزام باتفاق السويد والكشف عن مصير المختطفين وعلى رأسهم والده القيادي محمد قحطان.

وأكد مصدر في أسرة قحطان لـ" الصحوة نت" أن مجموعة مسلحة بلباس مدني أبلغوهم باخلاء المنزل خلال ثلاث أيام ما لم سيرسلون ما تسمى بـ" زينبيات " وهي كتائب نسائية تابعة للمليشيات، لاخراجهم واقتحام البيت بالقوة.

ولا يزال القيادي في التجمع اليمني للإصلاح وعضو هيئته العليا الأستاذ محمد قحطان مخفي قسريا لدى مليشيات الحوثي منذ نحو اربع سنوات (ابريل 2015) وترفض المليشيات الإفصاح عن مكان إخفائه وعن وضعه أو السماح لاسرته بزيارته أو الاتصال به والاطمئنان عليه.

وأثارت الخطوة التي اقدم عليها الحوثيون استياء واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي حيث صب أغلب الناشطين لعناتهم على مليشيات الحوثي التي وصفوها بأقذر الأوصاف وأبشعها.