مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
دعا نائب الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ / عدنان العديني/ إلى نسيان صراعات الماضي وتوحيد الجهود لحماية إرث الحرية.
وقال العديني في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الجمهورية كانت على وشك المغيب في ظلام التوريث من جديد بعد خمسة عقود من الشروق غير المكتمل.
وأضاف "خرجت الجماهير الكثيرة تقول كلاما كثيرا وفي حقيقتها تريد ان تعيش اوضاع افضل سبق ووعدت بها حين هتفت لحكم الشعب ، كانت تهرب من ماضي بائس ولا تريد العودة اليه".
وأشار إلى أنه ورغم كل الضجيج الذي ملئ الفضاء الا أن تعلق الشعب باستار الجمهورية سببه الخشية من عودة الامامة مصدر الآثام السياسية وطاعونها العضال، مؤكداً أن المعركة قد انتهت الى مواجهة مباشرة من الحوثي نسخة الامامة الجديدة وعلى كل قوى الشعب أن تتوحد لحماية ارث الحرية.
وأضاف " لتتوحد الجهود وننسى الثارات وصراعات الامس ولننشغل بهذا الخصم الذي اهلك الدولة وقتل الانسان وجعل منا شعب منبوذ وغير مرحب به ومحل ريبة العالم".
وتابع "كل المعارك التي تجري بين المتضررين من الامامة لا تخدم مهمة استعادة الكرامة المهدورة والاستقرار والامن ولا تمهد لبناء دولة تعمل على تنظيف صورة شعب عريق وسمعته التي لوثتها جماعة هي حاصل تجميع أوهام العبودية قفزت للواجهة وبكل صفاقة قالت للعالم انا اليمن".
وقال "علينا أن نقول للعالم أن اليمن ليس تجمع عبيد يبحث عن جلاد بل شعب حر يبحث عن الرفاة والعدالة وسلطة القانون".
وأكد أن هذا القول مرهون بتماسك وقبول الجميع والاستسلام لسلطة القانون والرضى بحكم الشعب فلا زعيم الا هو.
واختتم العديني منشوره "الحملات التي تجري بين المقهورين لا تخدم غير القاهر".