آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

فيما غريفيث يؤكد إحراز تقدم في مباحثات عمّان...
الشرعية تحذر من مساع حوثية لإعادة المشاورات إلى نقطة الصفر

الأحد 10 فبراير-شباط 2019 الساعة 04 مساءً / سهيل نت - متابعات

  

هاجم وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، الأمم المتحدة منتقدا الإجراءات التي تنتهجها بشأن اتفاق السويد خصوصا ما يتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى.

وقال النعمان في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (السبت)، إن هذه الإجراءات لم تحقق أي تقدم في الملفين. وحذر من أن استمرار هذه الإجراءات وبنفس الأدوات الضعيفة والعقيمة ستنعكس سلبا على العملية السياسية التي ترعاها المنظمة الدولية، مطالبا إياها باتخاذ إجراءات رادعة ضد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاقيات من أجل تحقيق تقدم حقيقي على أرض الواقع. وشدد النعمان على أن الحكومة الشرعية لن تهادن أو تسمح بتمرير أو تجزئة الاتفاقيات خصوصا وأن العالم أصبح يدرك جيدا نوايا المليشيات التي تعمل على وضع العراقيل أمام بنود الاتفاق وترتكب خروقات جسيمة أمام مسمع ومرأى العالم.

من جهة أخرى، حذرت عضو اللجنة الإعلامية لمشاورات السويد الدكتورة وسام باسندوة من مساع حوثية للعودة بالمشاورات اليمنية إلى «نقطة الصفر» على خلفية تعنتها في تنفيذ التزاماتها وتصعيد خروقاتها ضد المدنيين.

وقالت باسندوة لـ«عكاظ»، إن الحوثيين يرفضون حتى الآن الاعتراف بالقوائم ويتنصلون من الأسماء المقدمة من قبل الحكومة الشرعية، ويتنكرون للكثير من هذه الأسماء ويزعمون أنها غير موجودة لديها، رغم تأكيدات من شاهدوهم بأنهم في سجون المليشيا، وهذا مما يزيد من أعداد الذين سينتقلون من قوائم الأسرى إلى قوائم المفقودين، وحتى في ما يتعلق بالجثث لم يتم التوصل إلى اتفاق تبادل حتى الآن.

من ناحيته، قال المبعوث الأممي مارتن غريفث: إن محادثات الأردن بين الحكومة اليمنية والحوثيين أحرزت تقدماً مهماً نحو تنفيذ الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، مؤكدا

إن الشرعية والميليشيا الحوثية عبّرا عن التزامهما بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمحتجزين قسرياً، والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، من خلال التنفيذ على مراحل.

ولفت غريفيث إلى أن الطرفين جددا استعدادهما بذل كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف المشترك، في ظل ضرورة الإسراع نحو لم شمل المعتقلين مع عائلاتهم. وأوضح، أن المحادثات أحرزت تقدماً مهماً في المضي نحو تنفيذ عملية إطلاق السراح، حيث قدمت معلومات إضافية بشأن حالات أفراد مدرجين ضمن قوائم الأسرى.

وبيّن أن اللجنة قررت إبقاء اجتماعها هذا في حال انعقاد مفتوح، لإتاحة الفرصة للطرفين لمواصلة العمل معاً لتحسين مستوى ونوعية المعلومات المقدمة بشأن القوائم، لوضع اللمسات النهائية على القوائم في المستقبل القريب.