آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وزير الدفاع:نحن بصدد اعداد مفاجئات مبشرة للشعب وميزان القوة العسكرية لصالحنا

الأحد 24 مارس - آذار 2019 الساعة 05 مساءً / سهيل نت - متابعات

قال وزير الدفاع محمد المقدشي إنهم بصدد إعداد مفاجآت مقبلة ومبشرة للشعب اليمني الصامد والصابر بتعاون الإخوة في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، وكلنا نعمل في إطار التحالف بما في ذلك مسائل اتخاذ القرار".

وأضاف في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط" "إن الطبيعة الجغرافية في جبهة نهم تمثل تحدياً كبيراً لقوات الجيش، إضافة إلى كونها أرضاً مفتوحة على مساحة عرضية تقدر بـ 80 كيلومتراً وهذه المساحة الشاسعة قد زرعها العدو بعشرات الآلاف من الألغام الفردية ومضادات الدروع ولا يوجد سوى طريق واحدة معبدة".

وأشار إلى أن "الجبهة أصلاً لم تهدأ يوماً واحداً وكل يوم يتم فيه استنزاف للعدو الذي لا يجب أن ننسى أنه تمكن من نهب كل مقدرات الدولة اليمنية العسكرية التي ظلت الجمهورية تخزنها في معسكراتها طوال 58 عاماً".

وبالنسبة لمعركة صرواح قال المقدشي "إنها معركة محسومة ولدينا في وزارة الدفاع مخططات عسكرية حاسمة لنيل النصر وهزيمة الميليشيا وأتباعها" لافتا "إن ميزان القوة العسكرية في صالح القوات الحكومية".

وقال وزير الدفاع "تسيطر قوات الجيش على كثير من المناطق ولا تستطيع قوى الإرهاب الحوثية استعادتها رغم ما توفر لها من دعم وإمكانات وأسلحة وعتاد، وذلك لأن عقيدتهم القتالية باطلة وقائمة على العنصرية العرقية البائدة، وبالتالي فإن كل السيطرة العسكرية الحكومية تتقدم بثبات وبخطوات واثقة نحو النصر الكامل والشامل".

وعن وجود نزاعات في المنطقة العسكرية السادسة نفى المقدشى تلك الدعايات وقال "لا وجود لنزاع إدارات أو إرادات داخل المنطقة العسكرية السادسة، ولا يجب أن تكون مصادر المعلومة مبنية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنها اجتهادات لا مسؤولة وانفعالية".

وأوضح المقدشي "نعمل على استكمال خططنا في استعادة بناء القوات المسلحة لتكون هي الضمان الحقيقي لاستقرار الدولة واستعادة هيبتها والقضاء على أوكار التمرد والإرهاب، بحيث يكون الجيش اليمني قوياً موحداً متماسكاً، لا نهتم بالكم ولكن بالكيف".

وكشف وزير الدفاع عن حل الازدواج في الجيش بما يصل إلى نسبة 90 في المائة، ونحن في إطار استكمال ما تبقى وذلك عن طريق البصمة بالتعاون مع الأشقاء في المملكة.

وقال "تواصلنا مع القيادات الوطنية في الجيش السابق مستمر، وهم على تفاعل مستمر معنا وقد انضم كثير منهم إلى صفوف الجيش الوطني وعملنا معاً على إعادة بناء الجيش وفق أسس وطنية، وما يتعرض له من تبقى من القادة العسكريين في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية العنصرية من امتهان يجعلهم فقط في حالة تأهب واستعداد دائم للانقضاض على هذه الميليشيات في لحظة حاسمة سوف تأتي قريباً".

وتابع "من المستحيل أن يتقبل ضابط عسكري تخرج من الكليات العسكرية تلقي توجيهات من مجموعة من العصابات والمشرفين الذين ارتدوا زي الجيش وهم عناصر غير وطنية أو مؤهلة، فكما تعرف أن قيادات الميليشيا التي تحاول الظهور برداء عسكري ليسوا من مؤسسة الجيش ولا ينتمون إليه".