إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
تعيش جماعة الحوثي الانقلابية مرحلة هي مفترق طرق بالنسبة لها، وهو مفترق استثنائي لأنه بين الحياة والموت.. تأمل جماعة الحوثي أن تحصل على فرصة العمر من خلال تسوية سياسية تبقي عليها كقوة مسلحة، وبما يمكنها من استعادة السيطرة، وفي ذات الوقت ترى الهزيمة أمامها في حال لم تحصل على هذه الفرصة وجرت الرياح بما لا تشتهي سفنها التي تحمل ختما مكتوب عليه "صنع في إيران".
آخرون محسوبون على الطرف الآخر، ويقدمون أنفسهم على أنهم ضد انقلاب الحوثي، وأنهم في ركب التحالف بقيادة المملكة، والشرعية بقيادة الرئيس هادي، إلا أنهم يعملون في الحقيقة لذات الهدف.
لا يتجرأ هؤلاء على الإفصاح عن نواياهم، تحاشيا للحرج أمام التحالف والرأي العام اليمني والخليجي، ولذا: يلجؤون لخدمة ذات الهدف الذي يسعى له الحوثيون بطريقة ملتوية، وبدلا عن الدعم الواضح للحوثيين يلجؤون لدعمه من خلال العمل على إضعاف الموقف السياسي للمملكة العربية السعودية، وخلخلة صفوف الشرعية والإساءة لجيشها الوطني، كما يرى المحلل السياسي عبدالملك شمسان حسب ما كتبه على صفحته في تويتر.
تصعيد الحملة الإعلامية والسياسية ضد الإصلاح، أحد ملامح هذا التوجه، والهدف هو النيل من الحليف الأكبر للرئيس عبدربه منصور هادي، والمكون الأكبر في مكونات الشرعية.
لا يتوقف هؤلاء عن اتهامات للإصلاح بالعلاقات مع الحوثي، وهو ما يلخص الصحفي "فايد دحان" أسبابه بقوله: "ليس هناك شيء، وإنما لكي يوقفوا تجربة التحالف العربي للوثوق بالإصلاح لمرة واحدة في ظل هذه المعركة التي يدخل فيها عامه الخامس كتحالف عربي، وعامه الخامس والخمسين للإصلاح كحركة جمهورية ممتدة ضد الكهنوتية..".
جماعة الحوثي من جانبها، تلتقط الإشارة، أو ربما تصلها البرقية من اليد الممدودة إليها من تحت الطاولة، وتصرح عبر أي من قياداتها بأن هناك رسائل إيجابية يتلقونها من الإصلاح، لتعزز بهذه الرسالة تلك الاتهامات التي يضخها أولئك.
الحملة ليست جديدة، ولا الأولى من نوعها، بل مستمرة بشيء من التفاوت في مستويات التصعيد منذ بداية طرح خيار التسوية السياسية مطلع العام 2016م، وكل مرة تصطدم بقناعة المملكة العربية السعودية، ووعي الإصلاحيين، وتجربة الشعب اليمني الذي عاش تجربة دعم هؤلاء البعض للانقلاب وإسقاط صنعاء، ويرى اليوم أن ذات الوجوه تكرر ذات الخطاب لإنقاذ الانقلاب.