آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

سياسيون وإعلاميون: مسيرة تعز أكدت رغبت اليمنيين في بسط نفوذ الدولة

السبت 30 مارس - آذار 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - متابعات

رصد موقع "الصحوة نت" ردود الفعل حول المسيرة الجماهرية الحاشدة التي دعى إليها التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم شكراً وعرفاناً للتحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الذين وقفوا مع اليمن حكومة وشعباً لاستعادة بسط نفوذ الدولة ومقاومة ميلشيا الإنقلاب المدعومة من إيران ودعما ً وتأييداً لبسط نفوذ الدولة في تعز وكامل تراب اليمن.

توفيق عبدالملك فرحان قال ان المسيرة التي دعا إليها حزب الإصلاح اليوم في تعز هي عبارة عن تعبير عن الوفاء والعرفان للتحالف العربي الذي وقف مع اليمن وكذلك دعم الجيش الوطني وقوات الأمن في بسط نفوذ الدولة وتطبيع الحياة المدنية في المناطق المحررة بمحافظة تعز وقال إن من خرجوا اليوم المسيرة التي دعا إليها حزب الإصلاح يمثلون جمهور الوفاء والمثل والقيم والمبادئ ويختلفون عن بقية الحشود ذات الطابع المناطقي والطائفي التي تقدس السلالة او الأسرة وتكرس العبودية والمهانة.

شوقي القاضي عضو مجلس النواب قال أن أحرار تعز خرجوا اليوم يطالبون باستكمال تحرير مدينة ومحافظة تعز وجميع محافظات اليمن وكامل ترابه وسيادته من هيمنة الميلشيا وتعزيز دور القوات المسلحة ومؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والخدمية والإدارية وإنهاء جميع المظاهر الميليشاوية

الصحفي رشاد الشرعبي معلقاً على مسيرة اليوم بتعز بأنه و بمساندة الأشقاء وبسواعد الأبطال ستستعاد الدولة والجمهورية ويتحقق الأمن والاستقرار

الصحفي خليل العمري رئيس تحرير موقع رأي اليمن قال أن مسيرة اليوم التي خرجت في تعز تعتبر أكير مسيرة مؤيدة للتحالف العربي وأن حزب الإصلاح يستطيع أن يخرج اضعاف هذه الأعداد في بقية المدن بما فيها المدن التي يسيطر عليها الإنقلاب وقال يبدو أن هناك حرص من حزب الإصلاح لدعم الشرعية والتحالف العربي رغم الممارسات القمعية التي تمارس بحق اعضاءه من قبل الميلشيات المسلحة.

علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر قال بأن رسالة حزب الإصلاح من مسيرة اليوم واضحة وهي تأكيد تمسكه بالعمل السياسي ورغبة أبناء تعز المشاركين في المسيرة بالاستقرار وإنهاء حالة اللاحرب وأ للاسلم التي تعيشها مدينة تعز واليمن بشكل عام كما هي تأكيد على رفضها لأي نوع من أنواع الفوضى أو إحلال جماعات العنف والميلشيات المسلحة محل أجهزة الدولة وقال بأن الجماهير ستصاب بالإحباط إذا لم تجد من يحول طموحاتها إلى واقع مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية اليوم مطالبة بتوحيد الموقف والاستجابة لتطلعات الجماهير والكف عن اللعب بالنار وتشجيع جماعات العنف والفوضى .