آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

حضرموت..إصلاح القطن ينظم الافطار السنوي وباتيس يدعو للاصطفاف لهزيمة الانقلاب

الأحد 12 مايو 2019 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - متابعات

نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، الإفطار السنوي للشخصيات و الواجهات الاجتماعية.

وفي اللقاء تطرق عضو مجلس الشورى الشيخ صلاح مسلم باتيس، إلى أهم المستجدات على الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن الصراع في اليمن تاريخي منذ ما يقارب مئة عام عندما قسم العالم العربي و الاسلامي إلى دويلات في اتفاقية سايس بيكو ثم وزعت هذه الدويلات بين الحلفاء الذين انتصر في الحرب العالمية.

وأوضح أن ما حدث في 21 سبتمبر 2014م هو انقلاب على العملية السياسية وعلى التوافق السلمي وعلى مؤتمر الحوار الوطني وعلى المبادرة الخليجية، فوضعت صخرة في طريق العملية السياسية فحدثت الحرب.

وقال "إننا نحن كيمنيين وجدنا أنفسنا في معركة غير متكافئة فاضطررنا بالاستعانة بالأشقاء في تكوين تحالف عربي وإعلان عاصفة الحزم التي ضربت الأذرع الايرانية.

وأكد أن 82 % من المساحة الجغرافية لليمن محررة و 18% من المساحة الجغرافية المتبقية لليمن غير محررة وهذا ما جعل من المعركة خطيرة و طويلة.

وعن الوضع في حضرموت والمحافظات المحررة، قال "أننا نعيش شيء من الاستقرار، موجها رسالة للسلطة المحلية أن لا تضيع الفرص و تصطف مع المواطن في نهضة وتنمية واستقرار بالإمكانيات المتاحة ونستطيع أن نوجد الإمكانيات إذا لم تكون موجودة بتلاحمنا بما في ذلك الملف الأمني.

ودعا الجميع إلى الابتعاد عن أي خلافات أو صراعات لأن المرحلة مرحلة اصطفاف ونهضة لأن العدو يستهدف الجميع ولأن المعركة واضحة وهي معركة مشروع أيراني فارسي تريد أن تسيطر على باب المندب و مكة والمدينة والجزيرة العربية.





من جانبه قال رئيس الدائرة السياسية لإصلاح حضرموت، الأستاذ محمد بالطيف، إن القضية اليوم هي قضية الحفاظ والمحافظة على الدولة، داعيا الجميع إلى التلاحم والتآلف.

أمين المكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت الدكتور حسن عبدالله باسواد، بدوره ترحم على ضحايا حادث الجمعة الماضية في منطقة العنين، سائلا الله عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء موضحاً أن الصراع في اليمن هو صراع وجود وبقاء وليس صراع سياسي .

وكان الأستاذ محمد عوض بلعجم الأمين العام للمجلس المحلي بالقطن، استعرض أهم المشاريع التي تم اعتمادها وبدأ العمل فيها ومنها مشروع سفلتة طريق العنين – بروج ، حيث كلف المشروع الذي سيساهم في تخفيف الازدحام داخل المديرية. 2.5 مليار ريال يمني.

 وفي ختام اللقاء تمت الإجابة على استفسارات الحاضرين.