آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الإصلاح يهنئ الشعب اليمني بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويدعو لإفشال مخططات الأئمة الجدد "بيان"

الأربعاء 25 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - متابعات

هنأ التجمع اليمني للإصلاح في بيان له الشعب اليمني في الداخل والخارج وكذا القيادة السياسية بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.

وقال الإصلاح "إننا اليوم ونحن نحتفي بهذه المناسبة، إنما نحتفل بأم الثورات وفجر اليمن الجديد، الذي أزاح عن كاهل الشعب اليمني، ردحاً من عهود الظلام، وأثقالاً من الظلم والاستبداد، وأوهام الكهنوت والرجعية، التي مثلت قيوداً أمام الشعب العظيم في الانطلاق إلى المستقبل وبناء الدولة التي تضمن لكل اليمنيين حقوقهم وتصون حرياتهم، وتحقق العدل والمساواة، التي كانت الهدف الأسمى لثوار سبتمبر وأكتوبر ومناضلي اليمن وأحرارها".

وأضاف "لقد نفض اليمنيون في هذا اليوم العظيم غبار الإمامة إلى غير رجعة، وما استمرار النضال والكفاح وتقديم التضحيات في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، إلا تأكيداً على استمرارية الثورة السبتمبرية، وصلابة الإرادة الشعبية التواقه للحريه و الرافضة للإمامة والكهنوت".

وأكد أنه وكما كانت ثورة سبتمبر ممهدة الطريق لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة، فإنها فتحت آفاقاً واسعة للشعب اليمني المناضل لإنجاز المكتسبات الوطنية الخالدة، والتطلع إلى غدٍ أفضل.

وتابع "أدرك شعبنا منذ وقت مبكر أن الإمامة ومشروعها الكهنوتي البغيض هي أساس الداء والمشكلات، حيث عزلت الشعب ومارست بحقه صنوف البطش والتجهيل، وأن الجمهورية هي طوق النجاة من هذا المشروع السلالي، الذي أبقي اليمن رهينة على مدى قرون".

وجاء في البيان "الشعب اليمني اليوم أمام مهمة وطنية عظيمه والتي تتمثل في دحر الموجة الارتدادية المتمثلة بالمشروع الإمامي وإفشال مخططاته ومؤامراته التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني، وهذا يستدعي بالضرورة تكاتف كل القوى الوطنية لإنقاذ اليمن واستئصال هذا الداء العضال الذي مثلت أهداف الثورة خلاصاً له".

 

نص البيان

وشعبنا اليمني العظيم يحتفل بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، يسر التجمع اليمني للإصلاح أن يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، وإلى جماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج وفي المقدمة أبطال الجيش والأمن بهذه المناسبة التاريخية.

إننا اليوم ونحن نحتفي بهذه المناسبة، إنما نحتفل بأم الثورات وفجر اليمن الجديد، الذي أزاح عن كاهل الشعب اليمني، ردحاً من عهود الظلام، وأثقالاً من الظلم والاستبداد، وأوهام الكهنوت والرجعية، التي مثلت قيوداً أمام الشعب العظيم في الانطلاق إلى المستقبل وبناء الدولة التي تضمن لكل اليمنيين حقوقهم وتصون حرياتهم، وتحقق العدل والمساواة، التي كانت الهدف الأسمى لثوار سبتمبر وأكتوبر ومناضلي اليمن وأحرارها.

لقد نفض اليمنيون في هذا اليوم العظيم غبار الإمامة إلى غير رجعة، وما استمرار النضال والكفاح وتقديم التضحيات في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، إلا تأكيداً على استمرارية الثورة السبتمبرية، وصلابة الإرادة الشعبية التواقه للحريه و الرافضة للإمامة والكهنوت.

وكما كانت ثورة سبتمبر ممهدة الطريق لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة، فإنها فتحت آفاقاً واسعة للشعب اليمني المناضل لإنجاز المكتسبات الوطنية الخالدة، والتطلع إلى غدٍ أفضل، وقد أدرك شعبنا منذ وقت مبكر أن الإمامة ومشروعها الكهنوتي البغيض هي أساس الداء والمشكلات، حيث عزلت الشعب ومارست بحقه صنوف البطش والتجهيل، وأن الجمهورية هي طوق النجاة من هذا المشروع السلالي، الذي أبقي اليمن رهينة على مدى قرون.

والشعب اليمني اليوم أمام مهمة وطنية عظيمه والتي تتمثل في دحر الموجة الارتدادية المتمثلة بالمشروع الإمامي وإفشال مخططاته ومؤامراته التي تستهدف الشعب ومشروعه الوطني، وهذا يستدعي بالضرورة تكاتف كل القوى الوطنية لإنقاذ اليمن واستئصال هذا الداء العضال الذي مثلت أهداف الثورة خلاصاً له.

ولقد أثبت شعبنا أن كل جرائم المليشيات الحوثية الإمامية لا يمكنها أن تثنيه عن المضي على طريق التحرر، وهو اليوم أكثر وعياً وإدراكاً من أي وقت مضى، بأن استعادة دولته هي بوابة الولوج للمستقبل الآمن والمستقر، وأن الالتفاف حول الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة المملكه العربيه السعوديه هو الطريق الوحيد لدحر الانقلاب ومن يقف خلفه من مشاريع إقليمية لا تريد لليمن إلا الدمار، ولا يزال أبناء الشعب اليوم يقفون بعنفوان سبتمبري لمناهضة الكهنوت ومشاريع التجزئة.

لقد مثل نضال الشعب اليمني وتضحياته الكبيرة حجر عثرة أمام المشروع الإيراني التخريبي الذي يستهدف المنطقة وأمنها واستقرارها، ويستهدف السيطرة على المنطقة عبر أذرعه التي يمدها بكل أشكال الدعم والمساندة العسكرية والسياسية، واللوجستية، ومع ذلك فإن الشعب اليمني قادر على دحر أدوات هذا المشروع، والانتصار لإرادة اليمنيين وأحلامهم وتطلعاتهم، وحماية محيطه العربي، بمساندة أشقائه وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

إن على المجتمع الدولي أن يعي أن إرادة اليمنيين ماضية، وأن عليه مساندتها، ودعم الشعب اليمني وشرعيته دون تلكؤ لتحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ولا يفوتنا أن نشكر كل الأشقاء والأصدقاء الذين يقفون إلى جانب اليمن والشرعية ويقدمون كافة أشكال الدعم والمساندة، وفي مقدمتهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين مثلوا الدعم والرديف ولا يزالون إلى جانب اليمن في استعادة دولته.

نجدد التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وشعبنا اليمني الصامد بكل قواه الوطنية السياسية والاجتماعية، ورجال الجيش والأمن الأشاوس المرابطين في السهول والجبال والوديان، للذود عن أهداف الثورة اليمنية.

الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين

المجد لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر

والنصر لليمن

والخزي والعار لقوى الانقلاب والكهنوت

 

الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح

الأربعاء - 26 محرم 1441هـ

25 سبتمبر 2019م