آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

قياديان إصلاحيان: ثورتا 14 أكتوبر و26 سبتمبر أسقطتا الاستعمار والاستبداد

الإثنين 14 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أن ثورتي 14 أكتوبر و26 سبتمبر جناحا النسر اليماني.

وأضاف العديني - في تغريدة له بمناسبة الذكرى الـ56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة-: "في أكتوبر المجيد نتذكر النسر اليماني وهو يكمل فرد جناحيه من صنعاء وعدن حاملا أحلام شعب عريق مسقطا الاستعمار والاستبداد وكل ملحقاتهما من قوى التجزئة والتقسيم".

ووجه نائب رئيس إعلامية الإصلاح تحية إكبار للرجال الذين حملوا على أكتافهم وطناً كبيراً غير قابل للاختزال تحت عمامة سلطان أو قاوق إمام.

من جانبه، أوضح أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت ربيع باسيود، أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة انعتاق كبير من براثن التسلط الاستعماري البريطاني البغيض الذي جثم على صدور أبناء شعبنا في الشطر الجنوبي من الوطن اليمني 129 عاما، ممارسا فيها كل أساليب القهر والإذلال مغيبا اليمن عن محيطه العربي والإسلامي.

وأشار باسيود -في تصريح للإصلاح نت- أنه لم يكن ليحدث هذا الانتصار الكبير لثورة 14 أكتوبر 1963م في الجنوب اليمني المحتل إلا بعد أن دك اليمنيون في 26 سبتمبر من عام 1962م أعتى نظام كهنوتي إمامي تجرع فيه اليمنيون في شمال الوطن مرارة الحرمان والجهل والمرض.

وأكد أن ذلك يعطي دلالة واضحة على واحدية الثورة، كما وصف ذلك المناضل علي أحمد ناصر عنتر في أحد خطاباته.

وتابع قائلاً: "لا بد علينا اليوم وكـ(ديْن) في أعناقنا ونحن نحتفل بذكرى الثورتين المجيدتين أن نحيي الرجال الذين فجروا هاتين الثورتين المباركتين في جنوب اليمن وشماله وأن نقف لهم وقفة إجلال وإكبار على ما سطروه من ملاحم بطولية جمعهم حب الوطن والانتماء له قولا وفعلا، تمثل ذلك في دقة التخطيط ووحدة الهدف والمصير، وحنكة القيادة والروح الفدائية والقتالية العالية".

ولفت أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت الوادي، أن الثوار الأحرار كان هدفهم يمنا خاليا من الظلم والقهر والاستبداد يستظل أبناؤه بظل الحرية والمساوة، وهو ما أكدت عليه أهداف الثورتين المجيدتين.

وشدد على أن تستلهم الأجيال الدروس والعبر، وعدم التفريط في أهداف الثورة، والمضي في بناء اليمن الموحد الذي يتسع لجميع أبنائه، والتغلب على كافة ممارسات التفرقة والتشرذم استكمالا لدور الرواد الأوائل الذين أعطوا لهذا الوطن كل ما يملكون، وقدموه لنا يمنا محررا من كل أشكال التبعية والعبودية.