توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم
قالت افتتاحية صحيفة "الاقتصادية" السعودية، في عددها الصادر اليوم، إنه بتوقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وصل الاتفاق التاريخي إلى النقطة الأخيرة.
وأكدت الصحفية في افتتاحيتها تحت عنوان "وثيقة الاستقرار والتنمية"، أن السعودية وضعت كل ما لديها من طاقة لإنجاز الاتفاق، مستندة إلى مبادئها المعلنة، وهي أنه لا بد من حل الخلافات والمشكلات في العالم العربي "على وجه الخصوص"، بالطرق السلمية والحوار، وبالصورة التي تضمن أمن وسلامة ورفاهية الشعوب المعنية بهذه الأزمات.
وقالت الصحيفة إن "اتفاق الرياض" ليس نهاية كل شيء، فالسعودية تعمل مع التحالف الدولي، من أجل استكمال كل الخطوات لوقف الحرب هناك، وهي تعرض إمكانات وقدرات من أجل ضمان عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، كما أنها وضعت المخططات اللازمة مسبقا لمساعدته على إعادة البناء والتنمية للشعب اليمني.
مضيفة: "لقد وقفت السعودية ضد الحوثيين لسبب واضح ووحيد فقط، وأن هؤلاء اختاروا خيانة وطنهم وشعبهم، عبر تحالفات مشينة وخطيرة مع النظام الإرهابي في إيران على أسس طائفية، تعلن المملكة عبر تاريخها أنها تقف ضدها، وتعمل على تحطيمها".
وأكدت الافتتاحية أن الرياض لن تسمح بالنيل من اتفاق يحمل اسمها، وهي التي تتحرك وتعمل على طرح حلول تدعم السلم والتفاهم والتناغم والعمل المشترك، مضيفة: "لم تتدخل المملكة في اليمن إلا لنصرة الشرعية، وهي شرعية يعترف بها العالم أجمع، وكعادتها تقف الرياض مع الشرعيات في أي مكان يكون لها فيه دور محوري ومؤثر".
واختتمت الصحيفة بالقول: كل خطوة على صعيد السلام في اليمن، هي بمنزلة قوة دفع لخطوات أخرى نحو الحلول الناجعة، بل يمكننا القول إنها أساس قوي للتفاهمات والاتفاقيات حول القضايا المتعثرة الموجودة على الساحة.