السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، إن مليشيا الحوثي جعلت من الأطفال الحلقة الأضعف في المجتمع، بانقلابها على السلطة الشرعية، وتحويل المدارس إلى ثكنات للأغراض العسكرية، وإستغلال الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر اليمنية لتجنيد أطفالهم، والزج بهم إلى جبهات القتال
وأضاف أن المليشيا الحوثية جندت أكثر من ثلاثين ألف طفل وزجت بهم في ساحات القتال، كما قامت بتغيير المناهج الدراسية وغرس المفاهيم الطائفية والعقائدية في مناطق سيطرتها، بما يخدم الفكر المتطرف لتلك المليشيا وغسل أدمغة الأطفال بمفاهيم متطرفة تشكل خطرًا على مستقبلهم.
وأشار خلال كلمة اليمن في الفعالية التي أقيمت اليوم الخميس بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، لإحياء الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، إلى أن الحكومة اليمنية اتخذت التدابير والإجراءات اللازمة لموائمة التشريعات الوطنية مع نصوص هذه الاتفاقية، بالإضافة إلى توقيعها مع الأمم المتحدة في العام 2014 على خطة العمل لمنع استخدام وتجنيد الاطفال في الصراع المسلح، وكذلك التوقيع على خارطة الطريق لتنفيذ هذه الخطة بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لحماية وصون حقوق الأطفال من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لتحسين أوضاعهم ورفع معاناتهم، برغم الصعوبات التي تمر بها اليمن .
ونوه السفير السعدي بأن اليمن انضمت إلى إعلان المدارس الآمنة في العام 2017، في تأكيد على أهمية حماية التعليم أثناء النزاع المسلح، واتخاذ التدابير الملموسة لردع الاستخدام العسكري للمدارس.
وتطرق لما تتخذه الحكومة من تدابير لإعادة تأهيل وإدماج الأطفال المتأثرين بالحرب بدعم من مركز الملك سلمان وتسليمهم إلى أسرهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لافتًا إلى أهمية أن يواصل المجتمع الدولي دعم تلك الجهود للحد من آثار الصراع على الأطفال.
وذكرت تقارير لمنظمات محلية ودولية أن مليشيا الحوثي الانقلابية، جندت عشرات الآلاف من أطفال اليمن، وزجت بهم بمحارق الموت، وحولت مدارس إلى ثكنات قتالية ومخازن أسلحة، وغيرت المناهج الدراسية إلى نمطها الطائفي العنصري المحرض على العنف والكراهية، في تفخيخ لحاضر ومستقبل الأجيال اليمنية.