السلطة المحلية في مارب: طريق مارب البيضاء جاهز للعبور منذ 3 أشهر رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
احتجزت مليشيا الحوثي نحو 9 مليارات ريال (15 مليون دولار)، تمثل إيرادات قانونية للحكومة خلال أسبوعين، من الضرائب المحصلة على الوقود الذي وصل إلى ميناء الحديدة.
وكان من المفترض ضخ هذا المبلغ في حساب مؤقت تشرف عليه الأمم المتحدة، من أجل رفد الإيرادات التي يجري من خلالها صرف رواتب المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، بحسب وثيقة صادرة عن اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية.
وأشارت وثيقة حكومية، إلى أن الحكومة تنتظر توضيحاً من الأمم المتحدة حول مصير هذا المبلغ.
ووافقت الحكومة اليمنية في أكتوبر الماضي، على دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، شريطة توريد عائدات الضرائب والجمارك إلى حساب خاص في البنك المركزي بالحديدة.
وذلك لصرف رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة الحوثي والمنقطعة رواتبهم منذ سنوات، ويكون الصرف تحت إشراف الأمم المتحدة وفقا لاتفاق السويد، لكن مليشيا الحوثي كعادتها لا تحترم أي اتفاقات أو عهود.
وتشكل إيرادات المشتقات النفطية موردا ماليا كبيرا لجماعة الحوثي المتمردة التي تستغل هذا الإيراد الهام في تمويل حربها ضد الشعب اليمني وحكومته الشرعية.
وتمثل ورادات المشتقات النفطية إلى المناطق الخاضعة للحوثيين نحو 70% من إجمالي واردات الموانئ اليمنية.
وتقول التقارير الرسمية أن الميليشيات الحوثية تحقق أرباحا وفوائد من تجارة المشتقات النفطية تصل إلى 130% من إجمالي قيمة الشحنات المستوردة والمتاجرة فيها بشكل مباشر.